مصر توقف 29 شخصاً بتهمة التخابر مع تركيا

مصر توقف 29 شخصاً بتهمة التخابر مع تركيا
TT

مصر توقف 29 شخصاً بتهمة التخابر مع تركيا

مصر توقف 29 شخصاً بتهمة التخابر مع تركيا

صعّدت مصر موقفها ضد تركيا، واتهمت استخباراتها وأجهزتها الأمنية بالسعي لإسقاط مؤسسات الدولة بالتعاون مع عناصر من جماعة «الإخوان المسلمين».
وأمر النائب العام المصري نبيل أحمد صادق، أمس، بتوقيف 29 شخصاً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق في قضية التخابر مع أنقرة بهدف الإضرار بالمصالح القومية للبلاد. وذكرت تحقيقات نيابة أمن الدولة أن التحريات رصدت اتفاق عناصر تابعة لأجهزة الأمن والاستخبارات التركية مع عناصر من التنظيم الدولي للإخوان على وضع مخطط، يهدف إلى الاستيلاء على السلطة في مصر، عبر إرباك الأنظمة القائمة في مؤسسات الدولة.
وذكرت التحقيقات أن «المتآمرين اتخذوا لتحقيق أغراضهم محورين؛ الأول يقوم على تمرير المكالمات الدولية عبر شبكة المعلومات الدولية باستخدام خوادم في تركيا، تمكنهم من مراقبة وتسجيل المكالمات لرصد الأوضاع داخل البلاد، وآراء فئات المجتمع المختلفة فيها، وجمع المعلومات عن مواقفهم، بينما يتمثل المحور الثاني في إنشاء كيانات ومنابر إعلامية تبث من الخارج، وتعمد لتوظيف كل ما يصل إليها من معلومات وبيانات لاصطناع أخبار، وشائعات بهدف تأليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة».
وأذنت النيابة العامة بتسجيل ما يجريه المتهمون من محادثات هاتفية ولقاءات ومراسلات على مدار شهور متتالية.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».