شركات كبرى تدخّلت لإخفاء أبحاث عن أضرار السكر

شركات كبرى تدخّلت لإخفاء أبحاث عن أضرار السكر
TT

شركات كبرى تدخّلت لإخفاء أبحاث عن أضرار السكر

شركات كبرى تدخّلت لإخفاء أبحاث عن أضرار السكر

أظهرت وثائق كشف عنها في الآونة الأخيرة، أن شركات كبرى تعمل في إنتاج السكر موّلت في أعوام الستينات من القرن الماضي أبحاثاً حول تأثيرات تناول السكر على صحة القلب والأوعية الدموية، ثم أخفت النتائج عندما خلصت إلى أن السكر مضر بالصحة.
وكشف باحثون في جامعة كاليفورنيا بسان فرنسيسكو، النقاب عن هذه الوثائق، وقالوا في تقرير نشرته مجلة «بلوس وبيولوجي» أول من أمس، إن شركات إنتاج السكر حاولت لفترة طويلة تضليل الجمهور وحماية مصالحها الاقتصادية عبر الإخفاء المتعمد لنتائج الأبحاث المثيرة للقلق، وذلك على غرار الطرق التي اتبعتها صناعات التبغ في التضليل.
وأشارت الوثائق إلى أن مجموعة تجارية تسمى «مؤسسة أبحاث السكر» التي تعرف اليوم باسم «رابطة السكر» موّلت عام 1968 مشروع أبحاث على الحيوانات لتسليط الضوء على العلاقة ما بين السكر وصحة القلب. لكن بعدما أثبتت النتائج تسبب السكر المحتمل في أمراض القلب وسرطان المثانة، بادرت المجموعة لإنهاء البحث وعدم نشر نتائجه.
وقال ستانتون غلانتز، البروفسور في الطب بالجامعة المشرف على التقرير الجديد، إن الوثائق تؤشر، على الرغم من قدمها، إلى استراتيجيات تمتد لعقود من السنين، ظلت تهدف إلى التقليل من التأثيرات الصحية المحتملة لتناول السكر.
واعتبر غلانتز أن «هذا يجعل المرء يتوصل إلى أن لشركات إنتاج السكر تاريخاً طويلاً في التلاعب بالعلم».
... المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»