شركات كبرى تدخّلت لإخفاء أبحاث عن أضرار السكر

شركات كبرى تدخّلت لإخفاء أبحاث عن أضرار السكر
TT

شركات كبرى تدخّلت لإخفاء أبحاث عن أضرار السكر

شركات كبرى تدخّلت لإخفاء أبحاث عن أضرار السكر

أظهرت وثائق كشف عنها في الآونة الأخيرة، أن شركات كبرى تعمل في إنتاج السكر موّلت في أعوام الستينات من القرن الماضي أبحاثاً حول تأثيرات تناول السكر على صحة القلب والأوعية الدموية، ثم أخفت النتائج عندما خلصت إلى أن السكر مضر بالصحة.
وكشف باحثون في جامعة كاليفورنيا بسان فرنسيسكو، النقاب عن هذه الوثائق، وقالوا في تقرير نشرته مجلة «بلوس وبيولوجي» أول من أمس، إن شركات إنتاج السكر حاولت لفترة طويلة تضليل الجمهور وحماية مصالحها الاقتصادية عبر الإخفاء المتعمد لنتائج الأبحاث المثيرة للقلق، وذلك على غرار الطرق التي اتبعتها صناعات التبغ في التضليل.
وأشارت الوثائق إلى أن مجموعة تجارية تسمى «مؤسسة أبحاث السكر» التي تعرف اليوم باسم «رابطة السكر» موّلت عام 1968 مشروع أبحاث على الحيوانات لتسليط الضوء على العلاقة ما بين السكر وصحة القلب. لكن بعدما أثبتت النتائج تسبب السكر المحتمل في أمراض القلب وسرطان المثانة، بادرت المجموعة لإنهاء البحث وعدم نشر نتائجه.
وقال ستانتون غلانتز، البروفسور في الطب بالجامعة المشرف على التقرير الجديد، إن الوثائق تؤشر، على الرغم من قدمها، إلى استراتيجيات تمتد لعقود من السنين، ظلت تهدف إلى التقليل من التأثيرات الصحية المحتملة لتناول السكر.
واعتبر غلانتز أن «هذا يجعل المرء يتوصل إلى أن لشركات إنتاج السكر تاريخاً طويلاً في التلاعب بالعلم».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.