مقبرة جماعية جديدة لإيزيديين في سنجار

TT

مقبرة جماعية جديدة لإيزيديين في سنجار

عثرت القوات الأمنية العراقية، أمس، على مقبرة جماعية جديدة في قضاء سنجار شمال البلاد، تضم رفات عشرات الإيزيديين الذين قتلوا على يد تنظيم داعش.
وقال مدير ناحية القحطانية التابعة لقضاء سنجار (80 كيلومتراً غرب الموصل) شكر ملحم إلياس، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «المقبرة تضم رفات 73 شخصاً من النساء والرجال والأطفال الذين أعدمهم التنظيم خلال سيطرته على المنطقة ودفنهم في منطقة رمبوسي» التابعة للناحية. ولفت قائمقام سنجار محما خليل إلى أنه حتى الآن «تم اكتشاف 37 مقبرة جماعية في مناطق متفرقة» من قضاء سنجار منذ استعادته من تنظيم داعش في 2015. وأشار إلى أن «جميع ضحايا المقابر الجماعية هم من المكون الإيزيدي»، منتقداً عدم تقديم الحكومتين الاتحادية والكردستانية أي مساعدة لذوي الضحايا. وتعثر القوات العراقية باستمرار على مقابر جماعية بعضها يضم أعداداً ضخمة من جثث أشخاص أعدمهم تنظيم داعش الذي طُرد مؤخراً من آخر بلدة كانت خاضعة له في العراق بعدما كان سيطر على نحو ثلث مساحة أراضيه في 2014.
وقبل نحو 10 أيام، عُثر على مقابر جماعية عدة تضم «ما لا يقل عن 400 جثة» بالقرب من الحويجة شمال بغداد التي استعادتها القوات العراقية في بداية الشهر الماضي. وفي 4 أغسطس (آب) الماضي، أعلن مسؤولون العثور على مقبرة جماعية أخرى تضم رفات 40 رجلا أعدمهم التنظيم المتطرف في 2015 إبان سيطرته على الرمادي. وارتكب التنظيم أعمالاً انتقامية مروعة في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته، تضمنت إعدامات جماعية وقطع رؤوس.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.