للوشاح قوانين في النمسا

للوشاح قوانين في النمسا
TT

للوشاح قوانين في النمسا

للوشاح قوانين في النمسا

هل وشاحي قانوني؟ سؤال قد يبدو للوهلة الأولى غريباً إلا أنه أصبح من الضروريات في النمسا خصوصاً هذه الأيام، مع دخول فصل الشتاء، والحاجة الماسة لغطاء يصد الريح ويقي من البرد، والأهم ألّا يتعارض في الوقت ذاته مع قانون حظر النقاب وكل ما يحجب معالم الوجه الذي دخل حيز التنفيذ وبقوة منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
من جانبها وبحثا عن حلول لمراعاة القانون الذي تصل غرامة مخالفته إلى 150 يورو، تدفع فورياً، وقد يتطور الأمر إلى السجن، أنشأت مجموعة صفحة إلكترونية بالإضافة لتطبيق يمكن تحميله على الجوالات الذكية، يساعد على معرفة أدق تفاصيل الأحوال الجوية اليومية خصوصاً سرعة الرياح؛ ومن ثم تحديد إن كان الطقس يتطلّب التوشح وتغطية الوجه.
في هذا السياق تستعين المجموعة بمؤشر قياس أميركي Wind Chil Temperature، معروف بأنّه الأكثر حداثة، لاعتماده على آخر ما بلغه التقدم العلمي والنمذجة الحاسوبية لتوفير صيغة دقيقة لحساب درجات الحرارة وشدة الرياح، ومدى مقاومة أنسجة الجلد ممّا يمكن الاستعانة به كـ«توجه» لتغطية معالم الوجه بوشاح للحماية من البرد أو لا، سيما وأنّ الضجة حول قانون الحظر لا تزال في أشدها.
هذا ولم تغفل تلك التطبيقات، التوضيح أنّ ما تقدّمه من معلومات ليست ملزمة قانونيا ومن دون ضمانات.
ما يجدر ذكره أنّ الشرطة التي تنشط بصورة ملحوظة في مراقبة قانون الحظر، ولها حق تقييم الموقف والتمييز بدلاً عن تطبيق أعمى وكأنّ القانون خاطئ، مما قد يفسح مجالاً للمحاججة بأنّ الإصابة بالبرد قد تصيب المرء بما لا تحمد عقباه.
ولا يستبعد أن تستغل محال تجارية من تلك التي تنشط هذه الأيام بسبب البرد، في بيع الأوشحة والأغطية، بحجج الترويج لمبيعاتها الملونة والمزخرفة، بدعوى أنّها الأكثر جاذبية وقد «يرق» لها قلب الشرطي، فلا يسجل مخالفة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".