خريج جامعي بتقدير جيد جداً يقاضي جامعة أكسفورد

TT

خريج جامعي بتقدير جيد جداً يقاضي جامعة أكسفورد

أسفر إخفاق أحد خريجي جامعة أكسفورد في الحصول على الدرجة العالية بفقدانه وظيفة مربحة في مجال القانون، كما استمعت المحكمة العليا في جلسة عقدت أخيراً بهذا الخصوص.
ويزعم فائز صدّيقي أنّ التدريس «غير الملائم» في مادة «التاريخ الحديث»، قد أسفر عن حصوله على الدرجة الجامعية الثانية في يونيو (حزيران) لعام 2000.
وهو يلقي باللائمة في ذلك على أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا في إجازة التفرغ الدراسي، وهو يقاضي الجامعة مطالبا بتعويض مالي قدره مليون جنيه إسترليني.
وحسبما جاء في (بي بي سي)، فإنّ جامعة أكسفورد تنفي وقوع أي نوع من الإهمال والحجج المسببة، قائلة إنّ القضية برمتها خارج نطاق المهلة القانونية.
كما يزعم صديقي أيضاً، بأنّ البيانات الطبية الخاصة به لم تُسلّم إلى الممتحنين بواسطة أحد المعلمين.
وكان الطالب، الذي يبلغ الـ39 سنة، قد درس في كلية براسينوس، وأفرد بالدراسة على الجزء الخاص بالمادة الهندية في دراسته للنقد. فيما كان مستشاره الدراسي روجرز مالاليو قد أخبر القاضي فوسكيت بأنّ صدّيقي كان من الشباب المتحمسين للدراسة وكان يخطط لنيل درجة الدراسات العليا ثم الالتحاق بإحدى جامعات النخبة. وأردف قائلاً: «في حين أن درجة (جيد جدا) من جامعة أكسفورد تبدو أنّها إنجازا هائلا بالفعل بالنسبة للكثيرين، إلا أنها لم تكن كافية لتلبية توقعات صدّيقي، ومن ثم تحولت إلى خيبة أمل كبيرة بالنسبة له».
كما أفاد مالاليو، بأنّ تاريخ صدّيقي الوظيفي في الوظائف القانونية والضريبية «سيئ للغاية»، وبأنّه لا يعمل الآن، بدلاً من الحصول على عمل في المجال الضريبي في إنجلترا أو إحدى المؤسسات القانونية بالولايات المتحدة.
من جانبه، أوضح صديقي أيضاً أنّ حالة الاكتئاب الإكلينيكي والأرق اللذين ألّما به قد تفاقما بشكل كبير بسبب «فشله المهني غير المبرر».
في السياق، قال جوليان ميلفورد، من جامعة أكسفورد، للمحكمة إنّ صدّيقي اشتكى من عدم كفاية الموارد، ولكنّه وصف التدريس بقوله «ممل بعض الشيء». وأضاف أن الطالب تلقى نفس المقدار من التدريس الذي كان سيتلقاه في أي عام دراسي آخر.
وتهتم جلسات الاستماع التي استمرت سبعة أيام بالمسؤولية المالية - مع تقييم الأضرار في وقت لاحق بحالة نجاح صدّيقي في عرض قضيته أمام المحكمة.


مقالات ذات صلة

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

الولايات المتحدة​ دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

أظهر بحث جديد أن مدى جودة مدرستك الثانوية قد يؤثر على مستوى مهاراتك المعرفية في وقت لاحق في الحياة. وجدت دراسة أجريت على أكثر من 2200 من البالغين الأميركيين الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية في الستينات أن أولئك الذين ذهبوا إلى مدارس عالية الجودة يتمتعون بوظيفة إدراكية أفضل بعد 60 عاماً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وجد الباحثون أن الالتحاق بمدرسة مع المزيد من المعلمين الحاصلين على تدريب مهني كان أوضح مؤشر على الإدراك اللاحق للحياة. كانت جودة المدرسة مهمة بشكل خاص للمهارات اللغوية في وقت لاحق من الحياة. استخدم البحث دراسة استقصائية أجريت عام 1960 لطلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

نفت الحكومة المصرية، أمس السبت، عزمها «إلغاء مجانية التعليم الجامعي»، مؤكدة التزامها بتطوير قطاع التعليم العالي. وتواترت أنباء خلال الساعات الماضية حول نية الحكومة المصرية «إلغاء مجانية التعليم في الجامعات الحكومية»، وأكد مجلس الوزراء المصري، في إفادة رسمية، أنه «لا مساس» بمجانية التعليم بكل الجامعات المصرية، باعتباره «حقاً يكفله الدستور والقانون لكل المصريين».

إيمان مبروك (القاهرة)
«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

لا يزال برنامج «تشات جي بي تي» يُربك مستخدميه في كل قطاع؛ وما بين إعجاب الطلاب والباحثين عن معلومة دقيقة ساعدهم «الصديق (جي بي تي)» في الوصول إليها، وصدمةِ المعلمين والمدققين عندما يكتشفون لجوء طلابهم إلى «الخصم الجديد» بهدف تلفيق تأدية تكليفاتهم، لا يزال الفريقان مشتتين بشأن الموقف منه. ويستطيع «تشات جي بي تي» الذي طوَّرته شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي»، استخدامَ كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، لإنتاج محتوى شبه بشري، عبر «خوارزميات» تحلّل البيانات، وتعمل بصورة تشبه الدماغ البشري. ولا يكون النصُّ الذي يوفره البرنامج

حازم بدر (القاهرة)
تحقيقات وقضايا هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

رغم ما يتمتع به «تشات جي بي تي» من إمكانيات تمكنه من جمع المعلومات من مصادر مختلفة، بسرعة كبيرة، توفر وقتاً ومجهوداً للباحث، وتمنحه أرضية معلوماتية يستطيع أن ينطلق منها لإنجاز عمله، فإن للتقنية سلبيات كونها قد تدفع آخرين للاستسهال، وربما الاعتماد عليها بشكل كامل في إنتاج موادهم البحثية، محولين «تشات جي بي تي» إلى أداة لـ«الغش» العلمي.

حازم بدر (القاهرة)
العالم العربي بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

اعتبر محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، ووزير الخارجية المغربي الأسبق، أن مسألة التعايش والتسامح ليست مطروحة على العرب والمسلمين في علاقتهم بالأعراق والثقافات الأخرى فحسب، بل أصبحت مطروحة حتى في علاقتهم بعضهم ببعض. وقال بن عيسى في كلمة أمام الدورة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية، الذي نُظم أمس (الخميس) في أبوظبي، إن «مسألة التعايش والتسامح باتت مطروحة علينا أيضاً على مستوى بيتنا الداخلي، وكياناتنا القطرية، أي في علاقتنا ببعضنا، نحن العرب والمسلمين».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)