الرياض تتبرع للمنظمة البحرية الدولية لمكافحة القرصنة والملاحة

تبرعت السعودية بمبلغ مليون دولار لدعم أنشطة المنظمة البحرية الدولية، التي تأتي للعمل على مكافحة القرصنة والتهديدات لأمن الملاحة البحرية.
وسلم الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا، خطاب الدعم المالي للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم مساء أمس في العاصمة البريطانية لندن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المبلغ سيخصص لتمويل سلسلة من النشاطات تشمل عمليات التدريب في القطاع البحري ومكافحة القرصنة والتهديدات لأمن الملاحة البحرية، بالإضافة إلى دعم أنشطة برنامج التعاون التقني المتكامل التابع للمنظمة البحرية الدولية وأنشطة أخرى، وذلك تماشيا مع «رؤية المملكة 2030» التي تهدف بأن تصبح المملكة مركزا لوجيستيا عالميا بحكم موقعها الاستراتيجي الذي يجمع ثلاث قارات.
وذكر البيان أن الدعم السعودي سيعمل على دعم جهود جيبوتي لمكافحة القرصنة التي تهدد سلامة الملاحة البحرية في خليج عدن ومنطقة غرب المحيط الهندي، كما ستخصص أيضا لمكافحة القرصنة في غرب ووسط أفريقيا، ولدعم أنشطة برنامج التعاون التقني المتكامل التابع للمنظمة، بالإضافة إلى دعم المرأة العاملة وتعزيز دورها في القطاع البحري في العالم العربي ودعم صندوق الهبات التابع للجامعة البحرية العالمية (ومو) في السويد، ومعهد القانون البحري الدولي في مالطة، بهدف دعم بعض المنح الدراسية.
من جهته، أعرب الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، كيتاك ليم، عن شكره للسعودية لدعمها للمنظمة البحرية الدولية. وقال إن «السعودية هي إحدى أهم الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، ولها مساهمة فاعلة في نشاطات المنظمة المتعلقة بالجوانب التقنية والقانونية، هذا إضافة إلى دورها المهم فيما يتعلق بمكافحة القرصنة البحرية».
وأضاف أن المملكة تعمل بجد وثبات مع المنظمة، معربا في الوقت نفسه عن أمله في أن تواصل المملكة مزيدا من الدعم على الأصعدة كافة خصوصا الأمني منها.