بوتين يحدّد للأسد «مبادئ التسوية»

الرئيس الروسي يتصل بالملك سلمان والسيسي وترمب... ومؤتمر المعارضة السورية ينطلق في الرياض

الأسد يحضن بوتين قبل لقائهما في سوتشي (أ.ب)
الأسد يحضن بوتين قبل لقائهما في سوتشي (أ.ب)
TT

بوتين يحدّد للأسد «مبادئ التسوية»

الأسد يحضن بوتين قبل لقائهما في سوتشي (أ.ب)
الأسد يحضن بوتين قبل لقائهما في سوتشي (أ.ب)

أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، رئيس النظام السوري بشار الأسد «مبادئ التسوية» السياسية في سوريا. وأجرى بوتين اتصالات هاتفية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأكد بوتين للأسد، الذي زار سوتشي فجأة لساعات، أن «المسألة الأكثر أهمية هي بالطبع التسوية السلمية السياسية؛ التسوية طويلة الأمد للأزمة السورية التي تلي القضاء على الإرهاب». وقال بوتين: «أود أن أبحث معكم المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية، وعقد مؤتمر الحوار السوري» في سوتشي بداية الشهر المقبل، مضيفاً: «نرى في نهاية المطاف، أن العملية السياسية تجري برعاية الأمم المتحدة، ونأمل في مشاركة حثيثة خلال سير العملية، وخلال مرحلتها النهائية».
في السياق ذاته، أشار بوتين إلى المؤتمر الموسع للمعارضة السورية الذي ينطلق في الرياض اليوم، ويرمي لتشكيل وفد موحد إلى المفاوضات المرتقبة في جنيف. وأوضح أن المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينتيف سيشارك في المؤتمر.
ويشارك في مؤتمر الرياض نحو 150 معارضاً نصفهم من المستقلين بالتزامن مع قمة تعقد في سوتشي اليوم بين بوتين والرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.