الحريري في بيروت متمسكا بـ «النأي بالنفس»

بحث الأزمة مع الرئيسين المصري والقبرصي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى لقائه رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في القاهرة أمس  (إ.ب.أ)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى لقائه رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

الحريري في بيروت متمسكا بـ «النأي بالنفس»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى لقائه رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في القاهرة أمس  (إ.ب.أ)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى لقائه رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في القاهرة أمس (إ.ب.أ)

بعد زيارة خاطفة إلى كل من مصر وقبرص، عاد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري إلى لبنان أمس، للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال، ولتوضيح موقفه من الاستقالة.
وقال الحريري بعد لقاء الرئيس السيسي في القاهرة امس، انه سيعلن موقفه السياسي من هناك.
واعلن الحريري تمسكه بمبدأ النأي عن النفس. وقال «تحدثت مع السيسي طويلا عن ضرورة أن يكون هناك في لبنان والمنطقة نأي بالنفس عن كل السياسات الاقليمية».
وقالت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية إن اللقاء بين السيسي والحريري «تناول مستجدات الأوضاع في المنطقة وتطورات الموقف في لبنان».
وزار الحريري، العاصمة القبرصية مساء أمس، حيث بحث الازمة اللبنانية مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».