أربيل تتحفظ على حكم إلغاء الاستفتاء

نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمره الصحافي في أربيل أمس (رويترز)
نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمره الصحافي في أربيل أمس (رويترز)
TT

أربيل تتحفظ على حكم إلغاء الاستفتاء

نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمره الصحافي في أربيل أمس (رويترز)
نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمره الصحافي في أربيل أمس (رويترز)

عبَّر إقليم كردستان العراق عن تحفظه على القرار الذي أصدرته المحكمة الاتحادية العليا في بغداد أمس، وقضى بعدم دستورية الاستفتاء الذي أجراه الإقليم في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي. وانتقد رئيس الإقليم المستقيل مسعود بارزاني قرار المحكمة الاتحادية، معتبراً أنها «محكمة سياسية لم تصدر قراراً يظهر حيادها». وقال في رسالة وزعها مكتبه، مساء أمس، إن «قرارات ومواقف وصمت المحكمة في المرحلة السابقة تثير الكثير من الأسئلة الدستورية والقانونية بخصوص قرار عدم دستورية الاستفتاء». ورأى أن المحكمة «قامت بتفسير النصوص الدستورية وفق رغبات بعض الجهات السياسية، لذلك أصدرت قراراً أحادياً وسياسياً، وتغاضت عن خرق 55 مادة دستورية من قبل الحكومة العراقية». وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني قد اعتبر هو الآخر أن قرار المحكمة الاتحادية «صدر من طرف واحد».
من جهتها، رحبت حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي بالحكم، ودعت الجميع إلى «احترام الدستور والعمل تحت سقفه في حل جميع المسائل الخلافية وتجنب اتخاذ أي خطوة مخالفة للدستور والقانون».
في المقابل، رأى مراقبون أن قرار المحكمة الاتحادية قد يقدم مخرجاً للطرفين لبدء الحوار.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».