ميانمار وبنغلاديش يبحثان إعادة 600 ألف لاجئ من مسلمي الروهينغا

خلال الاجتماع الوزاري الـ13 لوزراء خارجية «آسيم»

فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي  تتفقد مخيمات مسلمي الروهينغا في بنغلاديش. (ا.ب)
فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي تتفقد مخيمات مسلمي الروهينغا في بنغلاديش. (ا.ب)
TT

ميانمار وبنغلاديش يبحثان إعادة 600 ألف لاجئ من مسلمي الروهينغا

فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي  تتفقد مخيمات مسلمي الروهينغا في بنغلاديش. (ا.ب)
فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي تتفقد مخيمات مسلمي الروهينغا في بنغلاديش. (ا.ب)

يُنتظر أن تبحث كل من ميانمار وبنغلاديش خلال الأسبوع الجاري، إعادة أكثر من 600 ألف لاجئ من مسلمي الروهينغا، الذين فروا من العمليات العسكرية في ولاية راخين بميانمار، فيما يعقد الاجتماع الوزاري الـ13 لوزراء خارجية آسيا- أوروبا «آسيم»، في نايبيداو عاصمة ميانمار.
ويأتي الاجتماع الذى يستمر يومين، فيما تواجه ميانمار ضغوطاً دولية متزايدة بسبب العمليات العسكرية، التي بدأت في أعقاب اتهامات لقوات الأمن بتنفيذ أعمال عنف واغتصاب وتعذيب والحرق العمد لقرى بأكملها، وصفتها الأمم المتحدة بأنها نموذج لأعمال التطهير العرقي.
وقال زاو هتاى المتحدث باسم حكومة ميانمار لوكالة الأنباء الألمانية، إن ميانمار دعت بنغلاديش لبحث إعادة التوطين، ممتنعاً عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ومن المقرر أن يتوجه أبو الحسن محمود علي وزير الخارجية البنغلادشي إلى نايبيداو اليوم (الاثنين).
كما تم توجيه الدعوة إلى وزراء خارجية مجموعة الدول الأعضاء في «آسيم» البالغ عددهم 53 دولة لحضور الاجتماع.
وسيترأس الوفد الأوروبي فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».