الحريري يتمسك باستقالته ويبحث في بيروت أسبابها

السعودية تستدعي سفيرها لدى ألمانيا احتجاجاً على تصريحات وزير خارجيتها

ماكرون وزوجته بريجيت مع الحريري وزوجته لارا وابنهما حسام في الإليزيه أمس (رويترز)
ماكرون وزوجته بريجيت مع الحريري وزوجته لارا وابنهما حسام في الإليزيه أمس (رويترز)
TT

الحريري يتمسك باستقالته ويبحث في بيروت أسبابها

ماكرون وزوجته بريجيت مع الحريري وزوجته لارا وابنهما حسام في الإليزيه أمس (رويترز)
ماكرون وزوجته بريجيت مع الحريري وزوجته لارا وابنهما حسام في الإليزيه أمس (رويترز)

خرج رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري من لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، ليذكّر الجميع باستقالته التي تتهيأ العاصمة اللبنانية لبحث أسبابها عندما يصل إليها في موعد أقصاه الأربعاء المقبل، للمشاركة في مراسم الاحتفال الرسمية بذكرى الاستقلال.
وقال مصدر قريب من الحريري لـ«الشرق الأوسط»، إنّه «في حال تمت مراعاة شروط الاستقالة فسيعود عنها، أما في حال العكس فهو سيتمسك بها من منطلق أنّه غير مستعد لتعريض الأمن السياسي والاقتصادي والدولة اللبنانية لأي خطر»، موضحاً أن هذه الشروط مرتبطة بـ«تصرف حزب الله ... إذا لم تكن هناك استجابة منه للصدمة الإيجابية التي أطلقها الحريري فسيتوجه إلى بعبدا لتقديم الاستقالة خطياً». وكان الحريري وصل صباحاً إلى باريس ترافقه زوجته لارا العظم، ثم انتقلا ظهراً إلى قصر الإليزيه. وصرح الحريري بأنه سيحضر عيد الاستقلال في لبنان و«من هناك سأطلق مواقفي السياسية»، مذكّراً بأنه «قدم استقالته».
إلى ذلك، استدعت السعودية سفيرها لدى ألمانيا للتشاور احتجاجا على تصريحات لوزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، لمّح فيها إلى أن الحريري محتجز ضد إرادته في الرياض.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».