الظواهري يكشف أنه زار أميركا وتخوّف من «المصلين العملاء» لـ«إف بي آي»

الظواهري في شريطه الأخير من مؤسسة «سحاب» («الشرق الأوسط»)....... عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي لـ«الجماعة الإسلامية» («الشرق الأوسط»)
الظواهري في شريطه الأخير من مؤسسة «سحاب» («الشرق الأوسط»)....... عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي لـ«الجماعة الإسلامية» («الشرق الأوسط»)
TT

الظواهري يكشف أنه زار أميركا وتخوّف من «المصلين العملاء» لـ«إف بي آي»

الظواهري في شريطه الأخير من مؤسسة «سحاب» («الشرق الأوسط»)....... عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي لـ«الجماعة الإسلامية» («الشرق الأوسط»)
الظواهري في شريطه الأخير من مؤسسة «سحاب» («الشرق الأوسط»)....... عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي لـ«الجماعة الإسلامية» («الشرق الأوسط»)

كشف أيمن الظواهري، زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي، عن قيامه بزيارة للولايات المتحدة. وعلى الرغم من أنه لم يحدد تاريخ تلك الزيارة بدقة، فإن كلامه أوحى بأنها تمت في مطلع تسعينات القرن الماضي؛ إذ قال إنه زار أميركا قبيل اعتقال الدكتور عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي لـ«الجماعة الإسلامية» في مصر، على خلفية محاولة نسف برجي مركز التجارة العالمية عام 1993.
وقال الظواهري في شريط فيديو بثته مؤسسة «السحاب»، الذراع الإعلامية لتنظيم «القاعدة» المدرج على قوائم الإرهاب الدولية: «كنت في الولايات المتحدة لفترة، حتى كادت مدة صلاحية جواز سفري (تشارف) على الانتهاء، وطلبت من أتباع (القاعدة) تنسيق زيارة لي للدكتور عبد الرحمن؛ لكنهم نصحوني بألا أفعل ذلك»، ناقلاً عنهم قولهم إن «نصف صف المصلين خلفه كان من عملاء المباحث الفيدرالية الأميركية (إف بي آي)، وأنهم قد يشكون بك، ولو قبض عليك سيتم ترحيلك لمصر... فآثرت المغادرة على مقابلة الشيخ».
وتوفي عمر عبد الرحمن في سجنه الأميركي في فبراير (شباط) الماضي بعدما قضى فيه 24 عاماً. وقال الظواهري في شريط الفيديو الذي بثته «السحاب» وخصصه لرثاء مؤسس «الجماعة الإسلامية»، إن عمر عبد الرحمن «رفض التخلي عن مبادئه مقابل إطلاق سراحه»، في إشارة إلى موقفه من مبادرة وقف العنف في مصر.
ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها الظواهري أنه زار فعلاً الولايات المتحدة. ومعلوم أنه كان مسجوناً في مصر، وأفرج عنه في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي. وظهر الظواهري في أواخر الثمانينات في مناطق الحدود الأفغانية - الباكستانية، وأقام لفترة في التسعينات في الخرطوم قبل طرده منها عام 1996.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.