تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

عالم أميركي: ليست مجرد أكوام من الحجارة .. إنها أكثر تعقيداً مما توقّعت

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية
TT

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

بعد عقد من الزمان من دراسة الآلاف من الهياكل الحجرية في الصحراء السعودية عبر برنامج «غوغل إيرث»، تمكن العالم الأميركي ديفيد كيندي من فحص تلك المواقع في مكانها باستخدام طائرة مروحية.
وعلى مدى ثلاثة أيام، التقط أكثر من 6 آلاف صورة جوية تكشف النقاب عن روائع حجرية عتيقة.
وخلال رحلته، استكشف كيندي 200 موقع من الجو عبر منطقة «حرات خيبر» و«حرات عويرض». وتنوعت الهياكل التي لاحظها من حيث الأشكال والأحجام، التي وصفها بالبوابات، والطائرات الورقية، والمثلثات، وعيون الثيران، وثقوب المفاتيح. ومن بين 400 هيكل (وصفها بـ«البوابات») حدد مواقعها على «غوغل إيرث»، عكف الدكتور كيندي على درس 40 هيكلاً منها فقط من الطائرة المروحية، وخلص إلى أن الهياكل ليست هناك بصورة عشوائية. وقال: «يمكننا أن نرى فوراً أنها أكثر تعقيداً مما ظهر عبر (غوغل إيرث). فهي ليست مجرد أكوام من الحجارة المتراصة».
بدلاً من ذلك، ظهر أن كل شريط طويل منها يتكون من خطين متوازيين من الألواح المسطحة الموضوعة على حوافها لتواجه بعضها بعضاً مع حجارة صغيرة تملأ الفراغات ما بينها. «إنها أكثر تعقيداً مما كنت مستعداً لملاقاته»، كما بين الدكتور كيندي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله