تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

عالم أميركي: ليست مجرد أكوام من الحجارة .. إنها أكثر تعقيداً مما توقّعت

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية
TT

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

بعد عقد من الزمان من دراسة الآلاف من الهياكل الحجرية في الصحراء السعودية عبر برنامج «غوغل إيرث»، تمكن العالم الأميركي ديفيد كيندي من فحص تلك المواقع في مكانها باستخدام طائرة مروحية.
وعلى مدى ثلاثة أيام، التقط أكثر من 6 آلاف صورة جوية تكشف النقاب عن روائع حجرية عتيقة.
وخلال رحلته، استكشف كيندي 200 موقع من الجو عبر منطقة «حرات خيبر» و«حرات عويرض». وتنوعت الهياكل التي لاحظها من حيث الأشكال والأحجام، التي وصفها بالبوابات، والطائرات الورقية، والمثلثات، وعيون الثيران، وثقوب المفاتيح. ومن بين 400 هيكل (وصفها بـ«البوابات») حدد مواقعها على «غوغل إيرث»، عكف الدكتور كيندي على درس 40 هيكلاً منها فقط من الطائرة المروحية، وخلص إلى أن الهياكل ليست هناك بصورة عشوائية. وقال: «يمكننا أن نرى فوراً أنها أكثر تعقيداً مما ظهر عبر (غوغل إيرث). فهي ليست مجرد أكوام من الحجارة المتراصة».
بدلاً من ذلك، ظهر أن كل شريط طويل منها يتكون من خطين متوازيين من الألواح المسطحة الموضوعة على حوافها لتواجه بعضها بعضاً مع حجارة صغيرة تملأ الفراغات ما بينها. «إنها أكثر تعقيداً مما كنت مستعداً لملاقاته»، كما بين الدكتور كيندي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.