تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

عالم أميركي: ليست مجرد أكوام من الحجارة .. إنها أكثر تعقيداً مما توقّعت

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية
TT

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

تكوينات حجرية غامضة في صحراء السعودية

بعد عقد من الزمان من دراسة الآلاف من الهياكل الحجرية في الصحراء السعودية عبر برنامج «غوغل إيرث»، تمكن العالم الأميركي ديفيد كيندي من فحص تلك المواقع في مكانها باستخدام طائرة مروحية.
وعلى مدى ثلاثة أيام، التقط أكثر من 6 آلاف صورة جوية تكشف النقاب عن روائع حجرية عتيقة.
وخلال رحلته، استكشف كيندي 200 موقع من الجو عبر منطقة «حرات خيبر» و«حرات عويرض». وتنوعت الهياكل التي لاحظها من حيث الأشكال والأحجام، التي وصفها بالبوابات، والطائرات الورقية، والمثلثات، وعيون الثيران، وثقوب المفاتيح. ومن بين 400 هيكل (وصفها بـ«البوابات») حدد مواقعها على «غوغل إيرث»، عكف الدكتور كيندي على درس 40 هيكلاً منها فقط من الطائرة المروحية، وخلص إلى أن الهياكل ليست هناك بصورة عشوائية. وقال: «يمكننا أن نرى فوراً أنها أكثر تعقيداً مما ظهر عبر (غوغل إيرث). فهي ليست مجرد أكوام من الحجارة المتراصة».
بدلاً من ذلك، ظهر أن كل شريط طويل منها يتكون من خطين متوازيين من الألواح المسطحة الموضوعة على حوافها لتواجه بعضها بعضاً مع حجارة صغيرة تملأ الفراغات ما بينها. «إنها أكثر تعقيداً مما كنت مستعداً لملاقاته»، كما بين الدكتور كيندي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.