اختفاء غواصة عسكرية أرجنتينية تحمل طاقما من 44 فرداً

مساعدات دولية في البحث عنها

آخر رصد للغواصة سان خوان كان في جنوب بحر الأرجنتين قبل يومين. (ا.ب.ا)
آخر رصد للغواصة سان خوان كان في جنوب بحر الأرجنتين قبل يومين. (ا.ب.ا)
TT

اختفاء غواصة عسكرية أرجنتينية تحمل طاقما من 44 فرداً

آخر رصد للغواصة سان خوان كان في جنوب بحر الأرجنتين قبل يومين. (ا.ب.ا)
آخر رصد للغواصة سان خوان كان في جنوب بحر الأرجنتين قبل يومين. (ا.ب.ا)

قال متحدث باسم البحرية الأرجنتينية، إن غواصة عسكرية على متنها طاقم يضم 44 فرداً، فقدت في جنوب المحيط الأطلسي يوم أمس (الجمعة)، مما أدى إلى إجراء بحث شامل لتحديد موقع الغواصة التي ربما واجهت مشاكل في الاتصال.
وكانت الغواصة سان خوان في جنوب بحر الأرجنتين على بعد 432 كيلومتراً من ساحل باتاجونيا عندما حددت آخر موقع لها قبل يومين.
وقال اتريك بالبي المتحدث باسم البحرية الأرجنتينية للصحافيين: «عندما لا يكون هناك اتصال بين الغواصة والبر، يتعين أن تذهب إلى السطح، ومن ثم يكون من المهم أن تظهر أو ترصد بالرادار»، مشيراً إلى أن البحث الذي انطلق أول من أمس (الخميس)، مازال جارياً بنشاط في المنطقة.
وأضاف بالبي، إن الغواصة التي غادرت مدينة أوشوايا في جنوب الأرجنتين متجهة إلى مار ديل بلاتا الأرجنتينية، كان لديها إمدادات غذائية لعدة أيام، ومن المحتمل أن تواصل رحلتها رغم مشاكل الاتصال.
وبحسب وزارة الخارجية الأرجنتينية، قدمت حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وتشيلي، دعماً لوجيستياً وتبادلا للمعلومات للمساعدة في البحث.
وقال هيرالدو مونوز وزير خارجية تشيلي، إن طائرة تشيلية تحظى بالقدرة على البحث خلال الليل في طريقها للمساعدة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».