الخطوط السودانية ترتب لشراء 7 طائرات إيرباص

لشحن الصادرات ونقل الركاب

TT

الخطوط السودانية ترتب لشراء 7 طائرات إيرباص

تجري الحكومة السودانية ترتيبات لشراء سبع طائرات لصالح الخطوط الجوية الوطنية (سودان إير)، حيث ستخصص أربع طائرات للشحن الجوي للصادرات السودانية وخدمة قطاعي الاستثمارات والبترول، وثلاث للركاب.
وتعاقدت السودان أول من أمس على شراء طائرتي إيرباص بقيمة 60 مليون دولار. كما دخلت الخدمة طائرتان من نفس الطراز مملوكتان لـ(سودان إير).
وقال وزير النقل والطرق والجسور السوداني، المهندس مكاوي محمد عوض، إن هناك مشروعا مع بنك التنمية الإسلامي في جدة لتمويل جزء من صفقات الطائرات الجديدة.
وبين الوزير أن عقد الشراء الأخير لطائرتي إيرباص تم توقيعه مع شركة (دي زد زي سي) الصينية، ضمن مشروع أكبر لـ(سودان إير) لشراء 14 طائرة من نفس الطراز، مشيرا إلى أن الشركة ستمتلك قريباً عدداً من الطائرات الحديثة بتمويل من الصين، التي وقعت معها اتفاقات كثيرة كحليف استراتيجي للسودان.
وأكد الوزير في تصريحاته أمام البرلمان بدء خدمات النقل الدولي عبر المعابر الحدودية بين إثيوبيا ومصر، مشيرا إلى أن خطة وزارته للعام المقبل تستهدف الاستمرار في تخارج الدولة من قطاع النقل في البلاد وتركه للقطاع الخاص، وحصر دور الدولة في وضع السياسات ومراجعة تنفيذها.
ويتوقع السودان عودة الخطوط الألمانية (لوفتهانزا) والخطوط الملكية الهولندية إلى العمل في مطار الخرطوم مع بداية العام المقبل. وبدأت سلطة الطيران المدني السودانية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تنفيذ خطة لإدراج أكبر عدد ممكن من المطارات السودانية في قائمة المطارات الدولية خلال الفترة من 2017 وحتى 2022.
وشرع السودان قبل أربعة أشهر في تطبيق برنامج لفتح ثلاثة مسارات جوية جديدة من الخرطوم إلى مطارات تقع في مناطق غرب ووسط وشرق وجنوب أفريقيا، وذلك ضمن مشروع دولي لتعديل المسارات الجوية في منطقة الشرق الأوسط.
وستؤدي المسارات الجديدة إلى خفض زمن الرحلات بين مطارات منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي تعديل أسعار التذاكر وفقا للمسافات الجديدة، وتعديل بعض الأنظمة التقنية التي لا تتوافق مع متطلبات المرحلة في بعض المطارات.
وسمح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (الأوفاك) مؤخرا للخطوط الجوية (سودان إير) باستيراد قطع الغيار مباشرة دون وسيط من المصانع الأميركية، وذلك بعد 20 عاما من الانقطاع تأثرت خلالها شركة الخطوط الجوية السودانية بالعقوبات الأميركية.
وفرضت الولايات المتحدة العقوبات للمرة الأولى على السودان عام 1997، وأعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في يناير (كانون الثاني) الماضي عن موافقة مبدئية على تخفيف العقوبات عن السودان. وفي يوليو (تموز) أرجأت إدارة الرئيس دونالد ترمب قرار رفع العقوبات بشكل دائم ثلاثة أشهر، وبدأت الولايات المتحدة في إجراءات رفع العقوبات الشهر الماضي.



الصين: القيود المفروضة على «تي إس إم سي» تقوّض مصالح الشركات التايوانية

شعار «تي إس إم سي» خلال معرض في مركز التجارة العالمي في تايوان (أ.ب)
شعار «تي إس إم سي» خلال معرض في مركز التجارة العالمي في تايوان (أ.ب)
TT

الصين: القيود المفروضة على «تي إس إم سي» تقوّض مصالح الشركات التايوانية

شعار «تي إس إم سي» خلال معرض في مركز التجارة العالمي في تايوان (أ.ب)
شعار «تي إس إم سي» خلال معرض في مركز التجارة العالمي في تايوان (أ.ب)

قال مكتب شؤون تايوان الصيني، الأربعاء، إن الأمر الأميركي لشركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات (تي إس إم سي)» بوقف شحنات الرقائق المتقدمة لبعض العملاء الصينيين -كما ذكرت «رويترز»- أثبت أن الولايات المتحدة «تلعب بورقة تايوان» لزيادة التوترات في مضيق تايوان.

وقالت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان الصيني، تشو فنغ ليان، إن الولايات المتحدة تهدف إلى تفاقم الوضع مع تايوان، وأن مثل هذه الخطوة يُقوّض مصالح الشركات التايوانية.

وهذه التعليقات هي أول ردّ رسمي من الصين بعد أن ذكرت «رويترز»، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة أمرت شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات» بالقيام بذلك.

وقال مصدر مطلع على الأمر: «إن شركة (تايوان لصناعة أشباه الموصلات) أوقفت الشحنات بدايةً من يوم الاثنين». وغالباً ما تُستخدم الرقائق في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتأتي في الوقت الذي أثار فيه المشرّعون الجمهوريون والديمقراطيون مخاوف بشأن عدم كفاية ضوابط التصدير على الصين وتطبيق وزارة التجارة لها.

وأخطرت شركة «تي إس إم سي» قبل بضعة أسابيع وزارة التجارة الأميركية بأنه تم العثور على إحدى رقائقها في معالج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة «هواوي».

وتوجد شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «هواوي»، في قلب الإجراء الأميركي، على قائمة تجارية مقيدة، ما يتطلب من الموردين الحصول على تراخيص لشحن أي سلع أو تكنولوجيا للشركة.