الليبي المتورط في هجوم الواحات: فكرنا «قاعدي»

قال إنهم استقطبوا {دواعش} بعد إقناعهم بأن البغدادي من {الخوارج}

أحد أوكار المتشددين في سيناء... نشرتها صفحة المتحدث العسكري أمس
أحد أوكار المتشددين في سيناء... نشرتها صفحة المتحدث العسكري أمس
TT

الليبي المتورط في هجوم الواحات: فكرنا «قاعدي»

أحد أوكار المتشددين في سيناء... نشرتها صفحة المتحدث العسكري أمس
أحد أوكار المتشددين في سيناء... نشرتها صفحة المتحدث العسكري أمس

كشف عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري، الإرهابي الليبي المتورط في هجوم «الواحات» الذي وقع في الصحراء الغربية لمصر وأسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر الشرطة المصرية، أنه ورفاقه في المجموعة الإرهابية التي ينتمي إليها «يعتنقون فكر القاعدة»، وأنهم نجحوا في «استقطاب» شبان آخرين في مصر كانوا يحاولون الانضمام إلى «داعش» بعدما أقنعوهم بأن تنظيم أبو بكر البغدادي من «الخوارج»، في مؤشر جديد إلى التنافس بين هذين التنظيمين الإرهابيين.
وأكد عبد الرحيم، في حوار متلفز على إحدى الفضائيات المصرية ليلة أول من أمس، أن مجموعته الإرهابية جاءت إلى مصر لـ«تطبيق شرع الله»، حسب زعمه، و«محاربة الشرطة والجيش... وضميري لم يؤنبني بعد مقتل أفراد الشرطة» في هجوم الواحات. وأضاف: «بايعت عماد الدين عبد الحميد، المعروف بـ(الشيخ حاتم) زعيم التنظيم، على السمع والطاعة». وقال إنه «اقتنع» بأفكار المتشددين بعد الاحداث الليبية عام 2011، مشيراً إلى انتشار الجماعات المتشددة في مدينة درنة التي جاء منها في شرق ليبيا.
إلى ذلك، قرر المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام المصري، حبس المسماري و14 آخرين، 15 يوماً على ذمة التحقيقات معهم. ويواجه الإرهابي الليبي تهم القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر من دون ترخيص، والانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».