10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 17 - 11 - 2017

رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (أ.ب)
رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (أ.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 17 - 11 - 2017

رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (أ.ب)
رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (أ.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه، على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- أعلنت القوات العراقية اليوم (الجمعة) أنها بدأت هجومها على راوة، آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش في البلاد، والواقعة في صحراء الأنبار الغربية على الحدود مع سوريا.
- قال مصدر كبير بحزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية، الحاكم، إن زعماء سيجتمعون اليوم (الجمعة) لوضع مسودة قرار لطرد الرئيس روبرت موغابي، وتمهيد الطريق أمام عزله الأسبوع المقبل إذا رفض التنحي.
- تعتزم ألمانيا إنفاق عشرة ملايين يورو مبدئيا، للمساعدة في إزالة الألغام من مدينة الرقة بشمال سوريا.
- تباينت أسعار النفط (الجمعة) بعد تراجعات في الآونة الأخيرة؛ لكنها بصدد أول انخفاض أسبوعي في ستة أسابيع، تحت وطأة ارتفاع الإمدادات الأميركية، وشكوك بشأن الدعم الروسي لمواصلة خفض إنتاج الخام.
- فشل مشروعا قرارين متنافسان أميركي وروسي، من أجل تمديد مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا لمدة عام، وذلك خلال جلسة عاصفة لمجلس الأمن الدولي، أمس (الخميس).
- ينظر القضاء البلجيكي (الجمعة) في مذكرة التوقيف الأوروبية التي أصدرتها مدريد قبل أسبوعين، بحق الرئيس الكاتالوني المقال كارليس بوتشيمون، وأربعة من وزرائه السابقين الموجودين معه في المنفى في بلجيكا، ويرفضون تسليمهم إلى إسبانيا.
- قال مساعد في الكونغرس، إن البيت الأبيض يعتزم أن يطلب من الكونغرس مساعدات إضافية بقيمة نحو 45 مليار دولار، لأعمال الإغاثة من الدمار الناجم عن أعاصير ضربت بورتوريكو وتكساس وفلوريدا.
- قالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، إن المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، عقدا محادثات ثنائية (الجمعة)، وتطرقا إلى الإجراءات الرامية لحل القضية النووية لكوريا الشمالية سلميا ودبلوماسيا.
- وافق الكونغرس الأميركي الخميس على مبلغ قدره نحو 700 مليار دولار، مخصص للإنفاق العسكري للعام المالي 2018، بما يتجاوز ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد طالب به.
- أعلن البنتاغون (الخميس)، نشر نحو 3 آلاف جندي أميركي إضافي في أفغانستان، طبقا لاستراتيجية الرئيس دونالد ترمب الجديدة لهذا البلد الذي مزقته الحرب.



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.