اختبارات متقدمة لعقار يوقف الشيخوخة

عائلة من طائفة الآميش الدينية
عائلة من طائفة الآميش الدينية
TT

اختبارات متقدمة لعقار يوقف الشيخوخة

عائلة من طائفة الآميش الدينية
عائلة من طائفة الآميش الدينية

اكتشف باحثون بـ«جامعة نورثويسترن» الأميركية، تحورات جينية توقف تقدم الشيخوخة، لدى إجرائهم دراسة على عائلة ممتدة كبيرة من طائفة الآميش الدينية في مقاطعة بيرن بولاية إنديانا. وذكرت دراسة نشرتها مجلة «ساينس أدفانسيز» أول من أمس، أن الدراسة خلصت إلى أن الأشخاص الذين يحملون هذه التحورات الجينية يعيشون لأعمار أطول بنسبة تزيد على 13 في المائة عن الأفراد الذين لا يحملونها، أي إنهم يعمرون حتى 85 سنة بدلاً من 75 سنة.
وبناء على نتائج الدراسة، أجرى الباحثون بـ«جامعة نورثويسترن» بالتعاون مع «جامعة توهوكو» اليابانية، اختبارات متقدمة لعقار يوقف الشيخوخة ويجري تناوله عبر الفم. وأطلق على العقار الرمز TM5614. وهو يمنع نشاط بروتين «بي إيه آي 1». واجتاز العقار المرحلة الأولى من التجارب في اليابان وانتقلت اختباراته إلى المرحلة الثانية.
وقال الباحثون: إن الجامعة ستطلب من إدارة الغذاء والدواء الأميركية إجازة البدء في إجراء تجارب داخل الولايات المتحدة في غضون الأشهر الستة المقبلة. وسوف يقوم الباحثون أثناء تلك التجارب باختبار تأثير العقار على حساسية الجسم للإنسولين لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري، والمصابين بالسمنة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.