استطلاع: 82 في المائة من المجتمع السعودي يتأثرون بالشائعات

83 في المائة من العينة يؤكدون انعكاسها على الرأي العام

استطلاع: 82 في المائة من المجتمع السعودي يتأثرون بالشائعات
TT

استطلاع: 82 في المائة من المجتمع السعودي يتأثرون بالشائعات

استطلاع: 82 في المائة من المجتمع السعودي يتأثرون بالشائعات

أفصحت دراسة استطلاعية أجراها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن أكثر من 82 في المائة من المشاركين يتأثرون بالشائعات، مشيرة إلى أن نسبة 82.9 في المائة يؤكدون تأثيرها الفاعل على الرأي العام.
وأفادت عينة الدراسة المتضمنة (1049 فردا) التي أعدتها وحدة استطلاعات الرأي العام حول واقع الشائعات في المجتمع السعودي، بأن الرأي العام يتأثر بالشائعات بنسبة 69.2 في المائة، وبأن الشائعات واسعة الانتشار بين أفراد المجتمع، في حين يؤكد نحو 23.1 في المائة منهم أنها متوسطة الانتشار، ونحو 7.7 في المائة يرون أن انتشار الإشاعات بين أوساط المجتمع قليلة.
وأكد خمسون في المائة من المشاركين في محور الدراسة الخاص بمدى التحقق من الشائعات، أنهم حريصون على التأكد من المعلومات أو الأخبار التي تصل إليهم قبل تداولها والترويج لها، فيما أكد نحو 65 في المائة بأنهم لا ينقلون ما يصلهم من معلومات أو أخبار غير موثوقة إلى الآخرين دون الرجوع إلى المصدر، في حين يرى 11 في المائة منهم أنهم ينقلون الشائعات إلى الآخرين دون الرجوع إلى المصدر.
وحول موضوع تداول الشائعات قال 73.8 في المائة من المشاركين إنهم لم يعيدوا إرسال أو تداول خبر أو معلومة غير موثوقة خلال السنة الماضية، في حين أكد 26.2 في المائة منهم أنهم تداولوا معلومات غير موثوقة.
وكشفت الدراسة عن تأثير الشائعات على وجهات نظر المجتمع نحو موضوع أو قضية أو شخص ما، حيث كانت إجابة أكثر من خمسين في المائة من المشاركين في الدراسة عند سؤالهم، هل سبق أن غيرت وجهة نظرك نحو موضوع ما بسبب إشاعة، هي نعم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.