مفاوضات «سرية متقدمة» بين بغداد وأربيل

العبادي ينتظر «موقفاً واضحاً» من بارزاني بشأن الاستفتاء

مفاوضات «سرية متقدمة» بين بغداد وأربيل
TT
20

مفاوضات «سرية متقدمة» بين بغداد وأربيل

مفاوضات «سرية متقدمة» بين بغداد وأربيل

كشف برلماني عراقي عن وجود مفاوضات «سرية» بين بغداد وأربيل لحل أزمة الاستفتاء الكردي، وأنها بلغت مرحلة «متقدمة».
وقال النائب عن «ائتلاف دولة القانون» كامل الزيدي، وهو أحد أعضاء اللجنة البرلمانية التي تشكلت للتفاوض مع إقليم كردستان قبل استفتاء سبتمبر (أيلول) الماضي، عن تكليف رئيس الوزراء حيدر العبادي لجنة «سرية» برئاسة «شخصية سياسية رفيعة للتفاوض مع الأكراد، ووصل التفاوض إلى مراحل متقدمة».
ورحب الزيدي بإعلان حكومة إقليم كردستان، أول من أمس، قبولها تفسير المحكمة الاتحادية للمادة الأولى من الدستور المتعلقة بوحدة العراق، معتبراً أن «إعلان الأكراد قبول تفسير المحكمة إحدى نتائج عمل اللجنة» المكلفة المفاوضات.
ورغم ترحيب أطراف سياسية عدة في بغداد بالموقف الكردي الجديد، أكد مصدر مقرب من الحكومة العراقية أن العبادي «لا يعوّل على المواقف الكردية التي تصدر عن شخصيات سياسية غير (رئيس الإقليم السابق) مسعود بارزاني». وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لـ«الشرق الأوسط»: «قبل فترة سُئِل العبادي عن المواقف والتحركات الإيجابية التي يطلقها رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، فقال بالحرف الواحد: أريد رداً واضحاً وصريحاً من مسعود بارزاني، لأنه ما زال مؤثراً ومتحكماً بأوراق اللعبة في الإقليم».
وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء طلبت، في وقت سابق من المحكمة الاتحادية، تفسيراً للمادة الأولى من الدستور، في سياق ردّها على إجراء إقليم كردستان استفتاء الانفصال عن العراق في 25 سبتمبر الماضي، فأصدرت المحكمة الاتحادية، مطلع الشهر الحالي، حكماً يتعلق بتفسير المادة، خلصت فيه إلى أن هذه المادة والمواد الدستورية الأخرى ذات العلاقة أكدت على وحدة العراق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.