{حماس} لا تريد الحمد الله على رأس الحكومة

عباس يريد إنقاذ المصالحة من «التصريحات الجانبية»

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
TT

{حماس} لا تريد الحمد الله على رأس الحكومة

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله

تدخل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لوقف أي تصريحات جانبية حول المصالحة مع حركة «حماس»، في خطوة تهدف لإنقاذ المشروع بعد تصريحات متبادلة حول الملف الأمني أثارت احتقاناً وجدلاً. وقررت اللجنة المركزية لحركة «فتح» بناء على توجيهات من عباس، قصر التصريحات في الموضوع خلال المرحلة المقبلة، على أعضاء اللجنة المكلفة بالحوار من قبل اللجنة المركزية، «انطلاقاً من الحرص على التطور الإيجابي المستمر بمجال العمل لاستعادة الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة، دون أي سوء فهم أو عقبات».
واستبقت «فتح» بقرارها هذا اجتماعات مرتقبة في القاهرة في 21 من الشهر الحالي. وعبر البيان النادر عن عدم الرضا داخل «فتح» حول معالجة الأمر من قبل مسؤولين في السلطة أو «حماس» عبر الإعلام.
وكان مسؤولون فلسطينيون ربطوا بين نجاح المصالحة وبسط السلطة سيطرتها الأمنية على قطاع غزة، وطالبوا بنزع سلاح «حماس»، ورفضوا أي محاصصة أمنية، وهو الأمر الذي رفضته «حماس» جملة وتفصيلا، وهاجمت رئيس الحكومة الحالية رامي الحمد الله.
وقال عضو المكتب السياسي لـ«حماس» صلاح البردويل أمس إن «شخصية رئيس الوزراء رامي الحمد الله غير مرغوبة لدى حماس لتولي أي حكومة فلسطينية قادمة»، مضيفا: «إن حل حكومة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية أكثر قوة ونزاهة أصبح مطلبا مهماً لجميع الفصائل وحتى لدى جمهور كبير من حركة فتح». ولم يصدر تعليق فوري من حكومة التوافق على تصريحات البردويل. لكن مصادر مطلعة في «فتح» قالت إن موقفه يمثله وحده. وأضافت: «تشكيل حكومة الوحدة ليس بالضرورة أن يتم. هذا أمر بيد الرئيس أولاً وأخيراً».
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.