البحرين: اعتراض مخطط إرهابي لاغتيال شخصيات وتفجير خطوط نفط

محمد مهدي محمد حسن - مهدي إبراهيم جاسم عبد الله - زهير إبراهيم جاسم عبد الله - صادق جعفر محمد آل طوق
محمد مهدي محمد حسن - مهدي إبراهيم جاسم عبد الله - زهير إبراهيم جاسم عبد الله - صادق جعفر محمد آل طوق
TT

البحرين: اعتراض مخطط إرهابي لاغتيال شخصيات وتفجير خطوط نفط

محمد مهدي محمد حسن - مهدي إبراهيم جاسم عبد الله - زهير إبراهيم جاسم عبد الله - صادق جعفر محمد آل طوق
محمد مهدي محمد حسن - مهدي إبراهيم جاسم عبد الله - زهير إبراهيم جاسم عبد الله - صادق جعفر محمد آل طوق

قال اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام في مملكة البحرين، إن الأجهزة الأمنية البحرينية تجابه جماعات إرهابية تدعمها دولة، في إشارة إلى إيران ودورها في دعم الإرهاب في البحرين.
وكشف اللواء الحسن عن مصادرة شحنات أسلحة وقنابل جاهزة، كما أشار إلى تدريب عناصر في خلايا إرهابية في البحرين على صناعة العبوات الناسفة وتزويدهم بالمواد اللازمة لها.
وأعلن اعتراض الأجهزة الأمنية البحرينية مخططاً إرهابياً لاستهداف ثلاثة أنابيب نفطية وشخصيات عامة في مملكة البحرين، موضحاً أن كشف المخطط كان قبل استهداف الأنبوب السعودي البحريني بالقرب من قرية بوري مساء الجمعة الماضي. وقال إن المخطط جاء بتوجيهات من إرهابي مقيم في إيران وعلى علاقات بالحرس الثوري.
وشدد الحسن على أن حادثة استهداف الأنبوب السعودي - البحريني ما زالت قيد البحث والتحري وذلك لخطورتها وأهميتها، مضيفاً أن النتائج ستعلن في حينه مدعمة بالأدلة والبراهين التي تثبت الدور الإيراني فيها.
وقال إن استهداف المرافق النفطية له أهداف سياسية واقتصادية، إضافة إلى إحداث أكبر قدر من الضرر والفوضى عند ضرب الأنابيب القريبة من الأحياء السكنية و«هذا يدل على مدى خطورة الإرهاب».
وقال اللواء الحسن، إن هناك لجنة عليا برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تبحث تأمين الخطوط والمنشآت النفطية. ولفت إلى أن استهداف الشخصيات العامة ليس جديداً على الخلايا الإرهابية في البحرين و«لكن الجديد هو تغير الاستراتيجيات» التي تتبعها هذه الخلايا.
وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية مساء الكشف عن خلية إرهابية تم القبض على أحد عناصرها، فيما تلاحق الأجهزة الأمنية أربعة إرهابيين آخرين هاربين إلى إيران، مشيرة إلى أن الخلية خططت لاغتيال شخصيات بارزة واستهداف ثلاثة أنابيب نفطية («خطوط نقل النفط») ويديرها قاسم المؤمن الإرهابي الهارب إلى إيران والمحكوم عليه بالمؤبد والذي أسقطت عنه جنسيته. وكشفت الأجهزة الأمنية عن مخطط هذه الخلية في اليوم التالي لتفجير الحافلة الأمنية في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الذي أدى إلى مقتل رجل أمن وإصابة 9 آخرين.
وفي هذا الإطار، قال اللواء طارق الحسن، إنه تم القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطرة، فيما هرب شريكه إلى إيران بعد تنفيذهما التفجير الإرهابي بحافلة لنقل الشرطة، حيث عمل الاثنان ضمن خلية إرهابية نفذت سلسلة أعمال إرهابية وهي مرتبطة بعناصر إرهابية هاربة وموجودة في إيران وتجمعها صلات وثيقة مع الحرس الثوري.
وأشار إلى سفر أعضاء الخلية في أكتوبر من عام 2011 براً إلى سوريا ومنها إلى إيران من دون ختم جوازات السفر في المنافذ السورية والإيرانية، كما سافروا مرة أخرى إلى إيران في يوليو (تموز) من عام 2017.
وتضم الخلية الإرهابية كلا من: قاسم عبد الله علي أحمد (قاسم المؤمن، 28 عاماً)، وهو هارب إلى إيران، وصادق جعفر محمد عبد الله آل طوق (36 عاماً) الهارب إلى إيران والمطلوب في قضايا إرهابية، ومهدي إبراهيم جاسم عبد الله (28 عاماً الهارب إلى إيران والمحكوم عليه بـ30 سنة في قضايا إرهابية، وزهير إبراهيم جاسم عبد الله (37 عاماً) صاحب مطعم في منطقة سترة، مقبوض عليه، وشارك في التخطيط والتنفيذ لمجموعة من الأعمال الإرهابية، ومحمد مهدي محمد حسن (39 عاماً) وهو سائق شاحنة فار ومحكوم عليه في قضايا سرقة بالإكراه وقضايا شغب.


مقالات ذات صلة

نيجيريا تتحدث عن «دول» تمول الإرهاب وتدعو إلى «تحقيق» أممي

أفريقيا وحدة خاصة من قوة عسكرية شكلتها نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين لمواجهة «بوكو حرام» (القوة العسكرية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام»)

نيجيريا تتحدث عن «دول» تمول الإرهاب وتدعو إلى «تحقيق» أممي

أعلنت دول حوض بحيرة تشاد القضاء على المئات من مقاتلي جماعة «بوكو حرام» الموالية لتنظيم «داعش»، ورغم ذلك لم تتوقف الهجمات الإرهابية في المنطقة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول الجمعة (رويترز)

تركيا تنسّق مع أميركا في سوريا وتطالب فرنسا باستعادة «دواعشها»

أعطت تركيا إشارة إلى تنسيقها مع الولايات المتحدة بشأن التحرك ضد القوات الكردية في شمال سوريا، وانتقدت بعنفٍ موقف فرنسا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا يقف مسؤولون أمنيون باكستانيون حراساً عند نقطة تفتيش في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان بباكستان يوم 6 يناير 2025 حيث تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين خصوصاً في المقاطعات الغربية في إقليم خيبر بختونخوا (إ.ب.أ)

الشرطة الباكستانية: اختطاف 17 موظفاً على يد عناصر إرهابية شمال غربي البلاد

أعلنت الشرطة الباكستانية أن مسلحين من العناصر الإرهابية اختطفوا 17 موظفاً مدنياً في منطقة قبول خيل، الواقعة على الحدود بين إقليم البنجاب وإقليم خيبر بختونخوا.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.