نفط كركوك أول مكاسب تدخل إيران في كردستان

نفط كركوك أول مكاسب تدخل إيران في كردستان
TT

نفط كركوك أول مكاسب تدخل إيران في كردستان

نفط كركوك أول مكاسب تدخل إيران في كردستان

أصبح نفط كركوك أول مكاسب إيران من تدخلها ضد استقلال إقليم كردستان، حيث يُنتظر أن يبدأ خلال أيام نقل شحنات من خام حقول المحافظة المتنازع عليها بين بغداد وأربيل إلى مصافٍ إيرانية بواسطة الشاحنات.
وحسب وكالة «رويترز» فإن نقل خام كركوك إلى المصافي الإيرانية سيكون بواقع 15 ألف برميل يومياً لترتفع لاحقاً إلى 60 ألف برميل. كما أحيا العراق وإيران مشروعاً لمد خط أنابيب من حقول كركوك إلى موانئ إيران على الخليج قادر على نقل 650 ألف برميل من النفط يومياً ليكون بديلاً عن الخط الحالي الذي ينقل هذا الخام إلى ميناء جيهان التركي، الأمر الذي يشكل، حسب الوكالة، ضربة لطموحات أنقرة لأن تصبح مركزاً لنقل الطاقة إلى أوروبا.
من ناحية ثانية، سعى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، لزيادة الضغط في المواجهة مع إقليم كردستان، وقال في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إنه سيتحرك قريباً للسيطرة على المناطق الحدودية الخاضعة للأكراد، لكنه توقع أن تستعيدها القوات الحكومية دون عنف. وقال العبادي: «لن نبقى ننتظر إلى الأبد. سوف نتخذ إجراءات، وأنا أدعو مسؤولي الإقليم إلى حسم هذا الموضوع سريعاً».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».