انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، ربط وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس انسحاب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من سوريا والعراق بتحقيق تقدم في مفاوضات جنيف للسلام في سوريا.
وقال ماتيس لمجموعة من الصحافيين: «لن نغادر في الحال»، مؤكدا أن قوات التحالف الدولي ستنتظر «إحراز عملية جنيف تقدما». وأضاف: «سنتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل سياسي».
ورد لافروف على تصريحات ماتيس بالقول إن «الاتجاه الصحيح بالنسبة للولايات المتحدة يعني تغيير النظام، رغم أنهم لا يشترطون مقدما خروج بشار الأسد». واعتبر أن كلام ماتيس «يتناقض مع اتفاقات جنيف الخاصة بالتسوية السورية، وهذا كله يتعارض مع تأكيدات وزارة الخارجية الأميركية أن الهدف الوحيد في سوريا هو التصدي للإرهاب».
إلى ذلك، نفت موسكو أنها تعهدت بإبعاد ميليشيات إيران عن جنوب سوريا. وقال ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، إنه «إذا تمكنا من تحقيق الهدوء في مناطق وقف التصعيد هذه. سيكون بإمكاننا الحديث عن ذلك. وطبعا، إذا اكتسب السلام والهدوء طابعا مستقرا فسيمكننا الحديث عن إخراج الوحدات الخاضعة لإيران».
واشنطن تربط بقاء قواتها في سوريا بنجاح «جنيف»
موسكو ترهن انسحاب ميليشيات إيران بـ {تحقيق السلام}
واشنطن تربط بقاء قواتها في سوريا بنجاح «جنيف»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة