العراق يستهدف مليون برميل نفط يومياً من حقول كركوك

TT

العراق يستهدف مليون برميل نفط يومياً من حقول كركوك

قال وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي، إن وزارته تطمح لوصول إنتاج النفط في حقول كركوك إلى سقف مليون برميل يوميا، كاشفا أن الوزارة «تخطط للاستثمار في الغاز والمصافي، إضافة إلى النفط في كركوك... وقد أعطينا توجيهات بضرورة توسيع المصافي وتأهيل البنى التحتية الأخرى».
وجاء حديث اللعيبي في مؤتمر صحافي مشترك أمس مع محافظ كركوك خلال زيارة قام بها إلى «شركة نفط الشمال» في المحافظة، مشيرا إلى أن وزارة النفط العراقية بصدد «إبرام عقد مع شركة (بي بي) البريطانية لتنشيط وتفعيل العقد الذي أبرم معها قبل 4 سنوات، ويتضمن إعادة تقييم حقل كركوك حتى يصل إلى إنتاج 700 ألف برميل يوميا في المرحلة المقبلة».
وذكر اللعيبي أن وزارته تطمح إلى «جعل القطاع النفطي في كركوك أفضل مما كان عليه في السابق، عبر إعادة تأهيل الخط الاستراتيجي الناقل للنفط ومحطة k3 لإعادة (ضبط) الأوضاع في إطار عراق موحد»، في إشارة إلى السيطرة الكردية على حقول النفط بعد عام 2014.
من جهة أخرى، كشفت وزارة النفط العراقية، أول من أمس، عن التوقيع على اتفاق مبدئي بين العراق وإيران يتم بموجبه قيام العراق بتصدير النفط من حقول كركوك إلى إيران بمعدل من 30 إلى 60 ألف برميل في اليوم قابلة للزيادة عن طريق الحوضيات لحين الانتهاء من مد أنبوب نفطي لهذا الغرض، استنادا إلى بيانات وزارة النفط. ووقع محضر الاجتماع شركة تسويق النفط العراقية «سومو» مع الجانب الإيراني في بغداد.
وينص العقد على «قيام الجانب العراقي بنقل الكميات المذكورة عبر الشاحنات إلى النقطة الحدودية المشتركة بين البلدين قرب محافظة كرمنشاه، فيما يقوم الجانب الإيراني بتسليم الكميات والمواصفات نفسها عبر الحدود المشتركة في جنوب العراق».
ويقول وزير النفط اللعيبي إن الاتفاق «يضيف منفذا تصديريا جديدا للعراق يسهم في تصريف نفط كركوك وتحقيق جدوى اقتصادية للعراق، فضلا عن تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار»، لافتا إلى أن «الاتفاق الأولي سيعقبه التوقيع خلال الفترة القريبة المقبلة على العقد النهائي مع الجانب الإيراني بعد الاتفاق على بعض القضايا الفنية والتنفيذية».


مقالات ذات صلة

قبل ولاية ترمب... بايدن يحظر التنقيب عن النفط والغاز في مناطق شاسعة

الاقتصاد قارب صغير أمام منصة النفط والغاز البحرية «إستير» بالمحيط الهادئ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

قبل ولاية ترمب... بايدن يحظر التنقيب عن النفط والغاز في مناطق شاسعة

سيحظر الرئيس الأميركي جو بايدن تطوير النفط والغاز البحري الجديد على طول معظم السواحل الأميركية، وهو قرار قد يجد الرئيس المنتخب دونالد ترمب صعوبة في التراجع عنه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبانٍ تحت الإنشاء بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

انكماش القطاع الخاص في مصر خلال ديسمبر بسبب ضعف الجنيه

واصل القطاع الخاص غير النفطي بمصر انكماشه خلال ديسمبر في الوقت الذي تدهورت فيه ظروف التشغيل مع انخفاض الإنتاج والطلبيات الجديدة بأسرع معدل بثمانية أشهر

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهريج لتخزين النفط في حقل نفطي بالسعودية (أ.ف.ب)

السعودية ترفع أسعار النفط للمشترين في آسيا لشهر فبراير

رفعت شركة «أرامكو»، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، أسعارها للمشترين في آسيا لشهر فبراير (شباط)، وذلك للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، وسط انخفاض الإمدادات الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أناس يقفون على الرصيف مع منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

النفط يتراجع عن أعلى مستوى في 3 أشهر مع صعود الدولار

انخفضت أسعار النفط، يوم الاثنين، مع صعود الدولار ومخاوف بخصوص عقوبات قبيل بيانات اقتصادية مهمة للبنك المركزي الأميركي وتقرير الوظائف.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )
الاقتصاد حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)

كازاخستان تعتزم بيع 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير

تعتزم كازاخستان بيع ما بين 750 و850 مليون دولار من العملات الأجنبية من صندوق النفط الوطني (صندوق عائدات النفط في البلاد) خلال يناير الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

افتتاح محطتين للطاقة الكهربائية في الدرعية بـ181 مليون دولار

إحدى المحطات الرئيسية التي افتُتحت في الدرعية (حساب الشركة على «إكس»)
إحدى المحطات الرئيسية التي افتُتحت في الدرعية (حساب الشركة على «إكس»)
TT

افتتاح محطتين للطاقة الكهربائية في الدرعية بـ181 مليون دولار

إحدى المحطات الرئيسية التي افتُتحت في الدرعية (حساب الشركة على «إكس»)
إحدى المحطات الرئيسية التي افتُتحت في الدرعية (حساب الشركة على «إكس»)

أعلنت شركة «الدرعية» السعودية، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، افتتاح محطتين متطورتين لنقل الكهرباء في منطقة الدرعية، بسعتيْ 1707 و200 ميغافولت أمبير، بتكلفة قيمتها 682 مليون ريال (181.6 مليون دولار)، وذلك بإدارة وتشغيل «الشركة السعودية للكهرباء».

ووفق بيان للشركة، الاثنين، ستسهم المحطتان في تسريع نمو وتطوير الأصول بالدرعية ووادي صفار، وتُعد أولى محطات مشروع التنمية الحضرية التي تتميز بتصميم مُستوحى من الطابع المعماري النجدي.

وأوضحت الشركة أنه جرى تنفيذ مشروعين لمدّ الكابلات بإجمالي 484 مليون ريال، حيث تبلغ تكلفة محطة التحويل المركزية 605 ملايين ريال، وستسهم بقدرة 1707 ميغافولت أمبير في دعم تطوير الأصول بالدرعية، وتمكين مجموعة متنوعة من المشاريع الثقافية والتعليمية والتجارية والمكتبية والسكنية والفندقية، بما في ذلك مناطق مثل ميدان الدرعية، وحي قرين الثقافي، والحي الشمالي.

ولتشغيل المحطة المركزية، عملت «الشركة السعودية للكهرباء» على تنفيذ مشروع لمدّ الكابلات بقيمة 316 مليون ريال، وذلك بالتعاون مع شركة «المشاريع المدنية والكهربائية للمقاولات». ووفقاً للبيان، تبلغ تكلفة المحطة الرئيسية 77 مليون ريال، بسعة 200 ميغافولت أمبير، وتُعد مصدراً رئيسياً للطاقة في مشروع وادي صفار الذي يتميز بمناظر طبيعية خلابة، ويضم أصولاً عدة في قطاع الضيافة، وأماكن رياضية وترفيهية تشمل «النادي الملكي للفروسية والبولو»، وملعب وادي صفار للغولف الذي صممه جريج نورمان. ولتشغيل هذه المحطة نفذت «الشركة السعودية للكهرباء» مشروع مدّ للكابلات بـ168 مليون ريال.

يأتي افتتاح المحطتين ضمن عدد من الأصول التي تعمل شركة «الدرعية» على إنشائها في منطقة التطوير الحضري، كما تمثل «الدرعية» أحد المشاريع الخمسة الكبرى لـ«صندوق الاستثمارات العامة». وبحلول عام 2030 سيصل عدد السكّان فيها لنحو 100 ألف نسمة، وستوفر 178 ألف فرصة عمل، كما ستستضيف 50 مليون زيارة سنوياً، وتسهم بنحو 70 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.