تعرف على مميزات مقصورة الدرجة الأولى الجديدة في «طيران الإمارات»

من طراز «بوينغ 777»

مقصورة الدرجة الأولى (طيران الإمارات)
مقصورة الدرجة الأولى (طيران الإمارات)
TT

تعرف على مميزات مقصورة الدرجة الأولى الجديدة في «طيران الإمارات»

مقصورة الدرجة الأولى (طيران الإمارات)
مقصورة الدرجة الأولى (طيران الإمارات)

حلت طائرة «بوينغ 777» ضيفة على معرض دبي للطيران في دولة الإمارات، خلال انطلاق فعالياته أمس (الأحد)، بعد أن رفعت عنها الستار، بحضور حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فكيف تبدو مقصورة الطائرة «بوينغ 777» من الداخل؟

* من طراز «مرسيدس بنز»
تم تصميم مقصورة الطائرة لتصبح أنيقة مستوحاة من سيارات «مرسيدس بنز»، إذ تمتاز الأجنحة الخاصة الجديدة للطائرة بتصميم مبتكر، ومستويات من الخصوصية والراحة.

* أجنحة خاصة
وتحتوي طائرة «بوينغ 777» على ستة أجنحة خاصة مغلقة بالكامل، الثلاثة الأولى منها لرجال الأعمال والدرجة السياحية، وفقا للعرض التوضيحي لمقصورة الدرجة الأولى، وبداخل المقصورة متاح للراكب تغيير ملابسه براحة تامة.

* الجاذبية صفر
وعلى طريقة تقنيات سفن الفضاء الأميركية، تتوفر بالمقصورة وضع «الجاذبية صفر»، أي وجود مقعد جلدي بإمكانية ضبطه على هذا الوضع، وفقا للعرض التوضيحي الذي نقلته شركة خطوط طيران الإمارات عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر».

* كاميرا الزمن الفعلي
اندهاشة عبر عنها الشيخ محمد بن راشد عقب رؤية خاصية «كاميرا الزمن الفعلي» في جولته داخل المقصورة بالمعرض، وتمكن كاميرا الزمن الفعلي الراكب من الاطلاع على المشاهد خارج الطائرة عن قرب، وكذلك أثناء تحليق الطائرة في السماء، وهي خاصية تستخدمها الناقلة للمرة الأولى على مستوى صناعة الطيران.

* مكالمات مرئية
ومن الصورة إلى الصوت، إذ تم تجهيز الطائرة بخاصية «المكالمات المرئية»، التي تتيح للمسافر الاتصال بسهولة مع أفراد أطقم الخدمة، لطلب الطعام وعدد من الخدمات من خلال «نافذة خدمة» موجودة بكل جناح.
وتمتاز المقصورات في «بوينغ 777» وكذلك الحمامات والممرات بنظام الترفيه الجوي، وذلك بتكلفة وصلت إلى ملايين الدولارات.
وكانت «طيران الإمارات» كشفت عن طلبية أولية لشراء 40 طائرة «بوينغ 787 - 10» قيمتها 12.5 مليار دولار وفقا لقائمة الأسعار.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة الشركة، التي مقرها دبي، إن الناقلة اختارت أحدث نسخة من طائرة «بوينغ» متوسطة الحجم عريضة البدن بعد مقارنتها مع الطائرة «إيرباص إيه 350».
وأضاف أن التسليمات ستبدأ في 2022. ولم تقرر الإمارات بعد اختيار محركات من «جنرال إلكتريك» و«رولز رويس». وتبلغ قيمة هذه الطلبية 15.1 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

«مجموعة الإمارات» تسجل أرباحاً نصفية قياسية بقيمة 2.8 مليار دولار

الاقتصاد طائرة «إيرباص 380 إيه» تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)

«مجموعة الإمارات» تسجل أرباحاً نصفية قياسية بقيمة 2.8 مليار دولار

قالت «مجموعة الإمارات» إنها سجَّلت أفضل نتائج مالية نصفية لها على الإطلاق للسنة المالية 2024 - 2025، وإن أرباحها قبل احتساب الضريبة وصلت إلى 10.4 مليار درهم (2…

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد قطاع الطيران يدعم 630 ألف وظيفة في دبي ومن المقدر أن يضيف 185 ألف وظيفة أخرى بحلول عام 2030 (الشرق الأوسط)

قطاع الطيران يُسهم في ناتج دبي بـ53 مليار دولار بحلول 2030

أظهرت دراسة حديثة صدرت، الخميس، دعم قطاع الطيران في دبي لاقتصاد الإمارة الخليجية خلال عام 2023، بما قيمته 137 مليار درهم (37.3 مليار دولار) من القيمة المضافة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد طائرة شحن تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)

«طيران الإمارات» تطلب شراء 5 طائرات شحن من طراز «بوينغ أف 777»

تقدمت «طيران الإمارات» بطلبية شراء مؤكدة لـ5 طائرات شحن أخرى من طراز «بوينغ أف 777»، ليتم تسليمها بين عامي 2025 و2026.

«الشرق الأوسط» (دبي)
العالم العربي طيران الإمارات (رويترز)

«طيران الإمارات» تواصل إلغاء رحلاتها من وإلى بيروت حتى 15 أكتوبر... وتستأنف خدماتها للعراق

أعلنت خطوط «طيران الإمارات» مواصلة إلغاء رحلاتها من بيروت وإليها حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول).

الخليج أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)

«طيران الإمارات» تحظر أجهزة «البيجر» و«الوكي-توكي» بعد هجمات لبنان

حظرت شركة «طيران الإمارات» على الركاب حمل أجهزة «البيجر»، و«الوكي-توكي» على رحلاتها، وذلك بعد الهجمات التي استهدفت جماعة «حزب الله» اللبنانية الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
TT

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)
عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة، وأكد أنه يعود للسينما بأحدث أفلامه «الغربان» الذي قام بتصويره على مدى 4 سنوات بميزانية تقدر بنصف مليار جنيه (الدولار يساوي 49.73 جنيه)، وأن الفيلم تجري حالياً ترجمته إلى 12 لغة لعرضه عالمياً.

وأضاف سعد خلال جلسة حوارية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، أنه يظهر ضيف شرف لأول مرة من خلال فيلم «الست» الذي يروي سيرة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وتقوم ببطولته منى زكي وإخراج مروان حامد، ومن إنتاج صندوق «بيج تايم» السعودي و«الشركة المتحدة» و«سينرجي» و«فيلم سكوير».

وعرض سعد لقطات من فيلم «الغربان» الذي يترقب عرضه خلال 2025، وتدور أحداثه في إطار من الحركة والتشويق فترة أربعينات القرن الماضي أثناء معركة «العلمين» خلال الحرب العالمية الثانية، ويضم الفيلم عدداً كبيراً من الممثلين من بينهم، مي عمر، وماجد المصري، وأسماء أبو اليزيد، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن الذي يخوض من خلاله تجربته الطويلة الأولى، وقد عدّه سعد مخرجاً عالمياً يمتلك موهبة كبيرة، والفيلم من إنتاج سيف عريبي.

وتطرق سعد إلى ظهوره ضيف شرف لأول مرة في فيلم «الست» أمام منى زكي، موضحاً: «تحمست كثيراً بعدما عرض علي المخرج مروان حامد ذلك، فأنا أتشرف بالعمل معه حتى لو كان مشهداً واحداً، وأجسد شخصية الرئيس جمال عبد الناصر، ووجدت السيناريو الذي كتبه الروائي أحمد مراد شديد التميز، وأتمنى التوفيق للفنانة منى زكي والنجاح للفيلم».

وتطرق الناقد رامي عبد الرازق الذي أدار الحوار إلى بدايات عمرو سعد، وقال الأخير إن أسرته اعتادت اصطحابه للسينما لمشاهدة الأفلام، فتعلق بها منذ طفولته، مضيفاً: «مشوار البدايات لم يكن سهلاً، وقد خضت رحلة مريرة حتى أحقق حلمي، لكنني لا أريد أن أسرد تفاصيلها حتى لا يبكي الحضور، كما لا أرغب في الحديث عن نفسي، وإنما قد أكون مُلهماً لشباب في خطواتهم الأولى».

عمرو سعد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (إدارة المهرجان)

وأرجع سعد نجاحه إلي «الإصرار والثقة»، ضارباً المثل بزملاء له بالمسرح الجامعي كانوا يفوقونه موهبة، لكن لم يكملوا مشوارهم بالتمثيل لعدم وجود هذا الإصرار لديهم، ناصحاً شباب الممثلين بالتمسك والإصرار على ما يطمحون إليه بشرط التسلح بالموهبة والثقافة، مشيراً إلى أنه كان يحضر جلسات كبار الأدباء والمثقفين، ومن بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ، كما استفاد من تجارب كبار الفنانين.

وعاد سعد ليؤكد أنه لم يراوده الشك في قدرته على تحقيق أحلامه حسبما يروي: «كنت كثيراً ما أتطلع لأفيشات الأفلام بـ(سينما كايرو)، وأنا أمر من أمامها، وأتصور نفسي متصدراً أحد الملصقات، والمثير أن أول ملصق حمل صورتي كان على هذه السينما».

ولفت الفنان المصري خلال حديثه إلى «أهمية مساندة صناعة السينما، وتخفيض رسوم التصوير في الشوارع والأماكن الأثرية؛ لأنها تمثل ترويجا مهماً وغير مباشر لمصر»، مؤكداً أن الفنان المصري يمثل قوة خشنة وليست ناعمة لقوة تأثيره، وأن مصر تضم قامات فنية كبيرة لا تقل عن المواهب العالمية، وقد أسهمت بفنونها وثقافتها على مدى أجيال في نشر اللهجة المصرية.

وبدأ عمرو سعد (47) عاماً مسيرته الفنية خلال فترة التسعينات عبر دور صغير بفيلم «الآخر» للمخرج يوسف شاهين، ثم فيلم «المدينة» ليسري نصر الله، وقدمه خالد يوسف في أفلام عدة، بدءاً من «خيانة مشروعة» و«حين ميسرة» و«دكان شحاتة» وصولاً إلى «كارما»، وقد حقق نجاحاً كبيراً في فيلم «مولانا» للمخرج مجدي أحمد علي، وترشح الفيلم لتمثيل مصر في منافسات الأوسكار 2018، كما لعب بطولة عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية من بينها «يونس ولد فضة»، و«ملوك الجدعنة»، و«الأجهر»، بينما يستعد لتصوير مسلسل «سيد الناس» أمام إلهام شاهين وريم مصطفى الذي سيُعْرَض خلال الموسم الرمضاني المقبل.