مقتل سبعة أشخاص في هجوم على حفل موسيقي للسلام بأفريقيا الوسطى

نُظم الحفل لتعزيز المصالحة والتلاحم الاجتماعي

كانت بانجي نقطة اشتعال لأعمال عنف طائفية وقعت بين مسلمين ومسيحيين في 2013. (أرشيفية - ا.ف.ب)
كانت بانجي نقطة اشتعال لأعمال عنف طائفية وقعت بين مسلمين ومسيحيين في 2013. (أرشيفية - ا.ف.ب)
TT

مقتل سبعة أشخاص في هجوم على حفل موسيقي للسلام بأفريقيا الوسطى

كانت بانجي نقطة اشتعال لأعمال عنف طائفية وقعت بين مسلمين ومسيحيين في 2013. (أرشيفية - ا.ف.ب)
كانت بانجي نقطة اشتعال لأعمال عنف طائفية وقعت بين مسلمين ومسيحيين في 2013. (أرشيفية - ا.ف.ب)

أكد مسؤولون حكوميون في جمهورية أفريقيا الوسطى، مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين، في هجوم بقنبلة على حفل موسيقي للسلام، وأعمال عنف انتقامية في مدينة بانجي عاصمة البلاد يومي السبت والأحد.
وكانت بانجي نقطة اشتعال في الماضي لأعمال عنف طائفية وقعت بين مسلمين ومسيحيين في 2013، واجتاحت بعد ذلك معظم البلاد.
وقال وزير الداخلية هنري وانزيت لينجويسارا، إن شخصين على دراجة نارية ألقيا قنبلة يدوية على حشد كان يحضر حفلاً موسيقياً نُظم لتعزيز المصالحة والتلاحم الاجتماعي في ساعة متأخرة من مساء السبت.
وأضاف: «بعد هذا العمل الفظيع، سجلنا أربع حالات وفاة و20 إصابة من بينها أربع حالات خطيرة دخلت غرفة العمليات».
وبعد الهجوم، وقع إطلاق نار كثيف في وحول حي (بي كيه5)، وهو جيب يعيش فيه مسلمون في المدينة التي يغلب عليها المسيحيون.
وقال شهود عيان، إن حواجز طرق بدائية منعت الوصول إلى الحي يوم أمس (الأحد)، بعد مقتل ثلاثة أشخاص، في عملية وصفها سكان الحي بالانتقامية.


مقالات ذات صلة

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية».

غازي الحارثي (الرياض)

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.