موجز أخبار

TT

موجز أخبار

أمهات المختطفين: اضطرابات نفسية لأبنائنا جراء التعذيب بسجون الانقلاب
الحديدة - «الشرق الأوسط»: اتهمت رابطة أمهات المختطفين في محافظة الحديدة، ميليشيات الحوثي وصالح، بالتسبب في «اضطرابات نفسية شديدة جراء تعذيب بعض المختطفين».
وقالت الرابطة في بيان لها، إن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية «تستمر في اختطاف وإخفاء أبنائنا الأبرياء، بعد أن أخذتهم دون وجه حق، وقامت بتعذيبهم حتى أصيبوا بالاضطرابات النفسية الشديدة، قد تصل بهم حد الجنون». وأضافت: «تفاقمت معاناتهم داخل السجون، وإصاباتهم بأمراض جسدية، مع منع دخول الطعام والأدوية لهم، وإهمال رعايتهم صحيا».
وطالبت الأمهات كل الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالضغط على الانقلابيين حتى يطلقوا سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرا من سجونهم، وعلى وجه الخصوص من تعرض للحالات النفسية، والسماح للأمهات بزيارتهم والاطمئنان عليهم، خاصة المختطفين في سجن حنيش.
اتهام للميليشيات الانقلابية بإغلاق 290 وسيلة إعلامية يمنية
باريس - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن ميليشيات الحوثي أوقفت 290 وسيلة إعلامية في اليمن منذ الانقلاب، ما بين صحف يومية، ومجلات أسبوعية، ومحطات تلفزة وإذاعة، ومواقع إخبارية.
وشدد الإرياني، خلال مشاركته برفقة عدد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين، في ندوة بالعاصمة الفرنسية باريس، السبت، على أن اليمن شهد أبشع الجرائم بحق الإعلاميين والصحافيين، نتيجة الممارسات القمعية للميليشيات الانقلابية، ما أدى إلى توقيف 15 صحيفة يومية، و155 صحيفة أسبوعية، وتوقيف 4 قنوات رسمية، و15 قناة خاصة، ولم يبق بحلول نهاية عام 2015 سوى 10 صحف وقناتين رسميتين موظفتين للانقلابيين.
تعديل درجة الدفعتين الـ17 والـ18 من خريجي معهد القضاء اليمني
عدن - «الشرق الأوسط»: عقد مجلس القضاء الأعلى اليمني، أمس الأحد، اجتماعاً له برئاسة رئيس المجلس القاضي الدكتور علي ناصر سالم. وفي بداية الاجتماع رحب رئيس المجلس بعضوي المجلس القاضي فهيم عبد الله محسن الحضرمي، والقاضي قاهر مصطفى علي.
وناقش المجلس مشروع حركة تنقلات قضاة المحاكم، وأعضاء النيابات العسكرية، والمحاكم والنيابات العامة بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة استكمال المناقشة بحضور المختصين في الجلسة القادمة. كما استعرض المجلس مشروع الرعاية الطبية لمنتسبي السلطة القضائية، المقدم من وزير العدل، وأحاله إلى لجنة من أعضاء المجلس للدراسة والرفع بالرأي إلى المجلس.
كما أقر المجلس تعديل درجة خريجي المعهد العالي للقضاء في الدفعتين السابعة عشرة والثامنة عشرة، من درجة وكيل نيابة عامة (ب) إلى درجة قاض جزئي.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».