البحرين: تشدد الرقابة على المرافق النفطية بعد الاعتداء

البحرين: تشدد الرقابة على المرافق النفطية بعد الاعتداء
TT

البحرين: تشدد الرقابة على المرافق النفطية بعد الاعتداء

البحرين: تشدد الرقابة على المرافق النفطية بعد الاعتداء

وجّه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، وزارة الداخلية ووزارة النفط وشركة «بابكو» ووزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني، بتعزيز الخطة الأمنية لأنابيب النفط، إضافة إلى الوقوف على احتياجات الأهالي المتضررين من الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد أنابيب النفط قرب قرية بوري، مساء الجمعة الماضي.
وكانت وزارة الداخلية قد نقلت عدداً من أهالي المنطقة التي وقع فيها التفجير الإرهابي إلى مركز إيواء؛ حرصاً على أمنهم وسلامتهم وتوفير الرعاية اللازمة لهم.
وأعرب ولي العهد عن الشكر والتقدير «للتعاون الفوري من الإخوة في السعودية، للتعامل مع الحادث واستئناف إمدادات النفط بين السعودية والبحرين، خلال فترة زمنية قياسية، وذلك بفضل جهود العاملين في شركتي (بابكو) و(أرامكو) السعودية».
جاء ذلك لدى ترؤس الأمير سلمان بن حمد الاجتماع الثامن عشر للجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي أمس، حيث قدم الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، عرضين عن التعامل مع الحادث وخطتي الأمن والصيانة.
وأكد ولي العهد البحريني أن الانفجار الإرهابي في أحد أنابيب النفط استهدف مصالح الوطن العليا وسلامة المواطنين، ما يستدعي التعامل الحازم والصارم، مشدداً على أن سلامة المواطنين أولوية وطنية لا تمس، وأي تعدٍ على ذلك لا يمكن التجاوز عنه من أي طرفٍ كان.
وأعرب عن تقديره لجهود منتسبي الأجهزة الأمنية كافة، وشركة «بابكو»، في الاستجابة السريعة والسيطرة على الحادث في وقت قياسي، والتعامل معه بمسؤولية عالية، بتفعيل خطط الطوارئ والإخلاء لاحتواء آثار هذا العمل الإرهابي، وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى روح التعاون والتعاضد من الأهالي في موقع الحادث الإرهابي، معرباً عن ارتياحه لعدم وجود أي خسائر بشرية في الحادث.
إلى ذلك، قال نواف الغانم، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في شركة «بابكو»، إن الشركة كثفت الرقابة الأمنية والدوريات في مرافق الشركة، وحول خط الأنابيب، بعد حادثة التفجير مباشرة. وكان خط أنابيب النفط السعودي البحريني، استُهدف بعمل إرهابي مساء الجمعة الماضي، ما أدى إلى وقف تدفق النفط مؤقتاً، وجرى إصلاح الضرر وإعادة تدفق النفط بين البلدين.


مقالات ذات صلة

إردوغان يوجه تحذيراً صارماً لـ«العمال الكردستاني»

شؤون إقليمية إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)

إردوغان يوجه تحذيراً صارماً لـ«العمال الكردستاني»

بينما يواصل وفد الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان في إطار مبادرة لإنهاء الإرهاب في تركيا، وجّه إردوغان تحذيراً صارماً لمقاتلي الحزب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركيا تواصل القتال مع «قسد» على محاور جنوب شرقي منبج (أ.ف.ب)

إردوغان: تركيا لم تتدخل في سوريا

تتواصل الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا و«قسد» على محاور جنوب شرقي منبج... وأكد الرئيس رجب طيب إردوغان أن بلاده ستواصل الحرب ضد الإرهاب في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

تمكن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف» ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة النشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ يتحدث دوري كورين مساعد قائد شرطة لاس فيغاس متروبوليتان خلال مؤتمر صحافي بشأن تطورات انفجار شاحنة ليلة رأس السنة الجديدة يوم الجمعة 3 يناير 2025 في المدينة (أ.ب)

«إف بي آي»: لا صلة لـ«الإرهاب» بانفجار شاحنة «تسلا» في لاس فيغاس

أكد المحققون الفيدراليون أن العسكري الذي قضى انتحارا في شاحنة صغيرة من طراز «سايبرتراك» خارج فندق ترمب بمدينة لاس فيغاس الأميركية، كان يعاني اضطرابا

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))
آسيا سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت، بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.


السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.