تحرك في بريطانيا لإقالة ماي

ازدياد المطالبات برحيل جونسون

تحرك في بريطانيا لإقالة ماي
TT

تحرك في بريطانيا لإقالة ماي

تحرك في بريطانيا لإقالة ماي

يشهد حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا تحركاً لإقالة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي تواجه صعوبة في الحفاظ على سلطتها على حزبها منذ الانتخابات المبكرة التي جرت في الثامن من يونيو (حزيران)، والتي دعت إليها، معتقدة أنها ستفوز فيها بفارق كبير ولكنها بدلاً من ذلك أسفرت عن فقدها أغلبيتها في البرلمان.
وحسب صحيفة الـ«تايمز» اللندنية، وافق 40 نائباً من المحافظين على التوقيع على رسالة تعلن عدم الثقة بماي. ويقل هذا العدد بثمانية عن العدد اللازم لإجراء انتخابات على زعامة الحزب، وهي الآلية التي يمكن بها عزل ماي من رئاسة الحزب.
إلى ذلك، تصاعدت المطالبات باستقالة وزير الخارجية بوريس جونسون. وقال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين، وصادق خان رئيس بلدية لندن، وهو عضو في حزب العمال، إن جونسون أغضب دولاً وطوائف قبل أن «يفسد بتهور» قضية نازنين زاغاري راتكليف، البريطانية الإيرانية الأصل الموظفة بمؤسسة «تومسون رويترز» الخيرية، والمسجونة بعد إدانتها بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران. لكن رفاق جونسون في الحكومة احتشدوا أمس، دعماً له قائلين إنه يقوم «بعمل عظيم».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.