تحرك في بريطانيا لإقالة ماي

ازدياد المطالبات برحيل جونسون

تحرك في بريطانيا لإقالة ماي
TT

تحرك في بريطانيا لإقالة ماي

تحرك في بريطانيا لإقالة ماي

يشهد حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا تحركاً لإقالة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي تواجه صعوبة في الحفاظ على سلطتها على حزبها منذ الانتخابات المبكرة التي جرت في الثامن من يونيو (حزيران)، والتي دعت إليها، معتقدة أنها ستفوز فيها بفارق كبير ولكنها بدلاً من ذلك أسفرت عن فقدها أغلبيتها في البرلمان.
وحسب صحيفة الـ«تايمز» اللندنية، وافق 40 نائباً من المحافظين على التوقيع على رسالة تعلن عدم الثقة بماي. ويقل هذا العدد بثمانية عن العدد اللازم لإجراء انتخابات على زعامة الحزب، وهي الآلية التي يمكن بها عزل ماي من رئاسة الحزب.
إلى ذلك، تصاعدت المطالبات باستقالة وزير الخارجية بوريس جونسون. وقال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين، وصادق خان رئيس بلدية لندن، وهو عضو في حزب العمال، إن جونسون أغضب دولاً وطوائف قبل أن «يفسد بتهور» قضية نازنين زاغاري راتكليف، البريطانية الإيرانية الأصل الموظفة بمؤسسة «تومسون رويترز» الخيرية، والمسجونة بعد إدانتها بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران. لكن رفاق جونسون في الحكومة احتشدوا أمس، دعماً له قائلين إنه يقوم «بعمل عظيم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».