«إعمار» تحقق مليار دولار ربحاً صافياً خلال تسعة أشهر

«إعمار» تحقق مليار دولار ربحاً صافياً خلال تسعة أشهر
TT

«إعمار» تحقق مليار دولار ربحاً صافياً خلال تسعة أشهر

«إعمار» تحقق مليار دولار ربحاً صافياً خلال تسعة أشهر

أعلنت شركة «إعمار» العقارية عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 4.347 مليار درهم (1.184 مليار دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017، وذلك بنمو نسبته 20 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، التي سجلت صافي أرباح بقيمة 3.620 مليار درهم (986 مليون دولار).
وقالت الشركة التي تتخذ من مدينة دبي مقراً لها، إنه خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017، بلغت إيرادات «إعمار» 13.452 مليار درهم (4.182 مليار دولار)، بنمو نسبته 21 في المائة مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من عام 2016، التي بلغت 11.103 مليار درهم (3.023 مليار دولار).
وحققت شركة «إعمار للتطوير»، المسؤولة عن أنشطة «إعمار» في قطاع التطوير العقاري في الإمارات، إيرادات بقيمة 6.508 مليار درهم (1.772 مليار دولار)، أي ما يعادل 48 في المائة من إجمالي الإيرادات، وبنمو نسبته 27 في المائة مقارنة بإيرادات الأشهر التسعة الأولى من عام 2016. ووصل صافي أرباح «إعمار للتطوير» خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017 إلى 2.106 مليار درهم (573 مليون دولار) بنمو نسبته 32 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وكانت «إعمار» قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها بيع نسبة 20 في المائة من أسهم شركة «إعمار للتطوير»، وهي الشركة التي تقوم بنشاط التطوير العقاري في الإمارات عبر طرح عام أولي في سوق دبي المالي.
وقال محمد العبار رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»، إن استراتيجية الشركة تركز على تحقيق قيمة طويلة المدى لجميع المساهمين، وقال: «إن الإدراج الجزئي لأسهم (إعمار للتطوير) واقتراح توزيع عائدات الطرح كأرباح نقدية خاصة هو تأكيد للقيمة المستمرة التي نحقّقها لمساهمينا، ولا شك بأن ثقة المستثمرين وأصحاب المصالح بقدراتنا تمثّل مصدر إلهام ودافعاً قوياً لنا، بالتزامن مع استمرارنا في التركيز على تطوير أصول عقارية مميّزة وتعزيز أنشطتنا في قطاعي مراكز التسوق والضيافة».
وأضاف العبار: «النمو الذي حقّقته مبيعاتنا العقارية السكنية في دبي هذا العام سيساهم بشكل كبير في توليد تدفقات نقدية قوية خلال السنوات المقبلة، ويمثّل استمرار الطلب على المشاريع في دبي مؤشراً قوياً لثقة المستثمرين بالمدينة التي تعتبر اليوم أحد أسرع مراكز الأعمال والترفيه نمواً، ومن خلال العديد من المشاريع الكبرى التي وصلت إلى مراحل تطوير مختلفة، سنواصل بناء معالم جديدة بارزة تعزّز المكانة للمدينة».
وقالت «إعمار» إن نمو مبيعات العقارات السكنية في دبي يمثل مؤشراً هاماً للنمو المذهل الذي حققته الشركة هذا العام، حيث وصلت المبيعات خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017 إلى 15.361 مليار درهم (4.182 مليار دولار) بنمو نسبته 32 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ولدى «إعمار» حالياً مشاريع محلية للبيع بقيمة 40.806 مليار درهم (11.110 مليار دولار) مع صافي تدفقات نقدية متوقعة بنحو 18 مليار درهم (4.9 مليار دولار).
وسلمت «إعمار» أكثر من 34.5 ألف وحدة سكنية في دبي منذ عام 2002، ولديها أكثر من 24 ألف وحدة جديدة قيد الإنشاء ضمن ثمانية مشاريع متكاملة في مواقع مميزة، تم بيع 80 في المائة منها فعلياً.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.