- «فوكس نيوز» تنتهك قوانين الموضوعية في بريطانيا
- لندن - «الشرق الأوسط»: حكمت هيئة التنظيم الإعلامي في المملكة المتحدة (أوفكوم) على برنامجي قناة فوكس نيوز «هانيتي» و«تاكر كارلسون تونايت» بخرق قوانين الموضوعية الخاصة بالإذاعة البريطانية.
يرتبط الحكم الصادر بالتغطية الإعلامية لتفجير مانشستر الذي وقع في مايو (أيار)، وأمر دونالد ترمب التنفيذي الصادر في يناير (كانون الثاني) الذي قضى بتشديد قوانين السفر على القادمين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
واعتبر المستثمرون أن هذا الحكم انتكاسة لعائلة مردوخ، مالكة «فوكس نيوز»، التي تأمل في الاستحواذ الكامل على قمر «سكاي» الصناعي، الذي شهدت أسهمه هبوطاً حاداً.
وصرحت «أوفكوم» بأن نشر حكمها رغم توقف بث «فوكس نيوز» في المملكة المتحدة، يهدف إلى ضمان الامتثال الكامل من قبل وسائل الإعلام للقانون، وتوضيحه أمام الناس. وكانت إحدى حلقات «تاكر كارلسون تونايت» التي عرضت في 25 مايو، أي بعد بضعة أيام من هجوم مانشستر الإرهابي، قد اتهمت الحكومة البريطانية والسلطات بالفشل في محاربة الإرهاب.
- البحرين: مؤتمر عن «دور الإعلام في مكافحة الإرهاب»
- المنامة ـ «الشرق الأوسط»: أعلن وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، عقد مؤتمر عن «دور الإعلام في مكافحة الإرهاب» في 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ينظمه «معهد البحرين للتنمية السياسية»، بمشاركة «نخبة من السياسيين والإعلاميين والأكاديميين والمسؤولين الأمنيين» العرب. وأعرب الرميحي، في بيان، عن تطلعه لمساهمة المؤتمر في «بلورة استراتيجية إعلامية عربية شاملة لمواجهة الإرهاب، تعمل على رفع مستوى الوعي بخطر الإرهاب، وكيفية التصدي له من خلال خطاب إعلامي تنويري ينشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في المجتمع، ويعززها». ولفت إلى أن المؤتمر «يهدف إلى تعزيز حرية الإعلام المسؤول، وتوضيح الأطر المشتركة بينه وبين مقتضيات الأمن الوطني، وتوعية المجتمع بمخاطر الإرهاب، وأثره على الاستقرار السياسي، وتعزيز مسيرة الديمقراطية في الوطن العربي بما لا يتعارض مع الخصوصيات الثقافية في المنطقة».
وتشمل محاور المؤتمر «التشريعات المنظمة للإعلام، ومدى قدرتها على مواجهة الإرهاب، والمقصود بحرية الإعلام ومدى انطباقه على الحالة العربية، والأسباب الثقافية للإرهاب وآليات التغلب عليها، ودور الإعلام العربي في مواجهة الإرهاب، ومستقبل الإعلام في ظل تصاعد العمليات الإرهابية في دول المنطقة».
- كاتب صحافي يعتذر عن الإساءة لمستشارة ترمب
- نيويورك - «الشرق الأوسط»: صرح ديفيد هورسي بأنه سمع كثيرا من الانتقادات من أشخاص غاضبين منذ نشر مقاله السياسي الأخير في «لوس أنجليس تايمز» الأسبوع الماضي. وقد تعرض هورسي، الحائز على جائزة البوليتزر للصحافة مرتين، في مقاله، لمستشارة ترمب الإعلامية سارة هاكابي ساندرز، واصفا إياها بالسمينة، مما أثار حنق البعض واعتبروه إهانة للمستشارة.
وكشف هورسي عن أنه تلقى رسالة من أحد القراء الغاضبين الذي أخبره بأن والدة ساندرز غاضبة جداً. ولكن كاتب «التايمز» أكد أنه لم يقصد أي معنى مسيء في التعليق الذي كتبه. وأضاف أنه اعترف بخطئه وقدم اعتذاره الشديد عبر رسالة إلكترونية ردّ بها على القارئ.
وأكد الكاتب أنه لم يقصد الإساءة وأوضح أن تعليقه جاء لأن اختيار ترمب لساندرز خالف معايير الرئيس التقليدية، حيث اعتاد اختيار الموظفات النحيلات والجميلات اللواتي لا يرتدين إلا الكعوب العالية، لافتا إلى أنه حتى زوجته وابنته تتطابقان مع هذه المعايير.
تعرض هورسي لكثير من اللوم على ما كتبه، حتى من قبل بعض زملائه الصحافيين، فاتهمه كثيرون بازدراء الشكل الخارجي، في حين عمد آخرون إلى مهاجمة شكله ومظهره.
- قمة إعلامية لـ«إن بي سي» لترقية المحتوى والشفافية
- واشنطن - «الشرق الأوسط»: تسعى «إن بي سي يونيفرسال» إلى القضاء على المخاوف الإعلامية الأساسية التي تتمثل في نوعية المحتوى والمعيار من خلال تنظيم قمة إعلامية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، تأمل خلالها في أن تتم معالجة هذه المخاوف والتخلص منها بشكل نهائي. وتسعى هذه القمة، التي سيحضرها مستثمرو الإعلام، وشبكات التلفزة، والإعلام الرقمي، ومنصات التقنية، وبعض المعلنين المرموقين، إلى الوصول إلى منهجية موحدة حول مكانة المعلنين ومقاييس المشاهدين. خلال هذه القمة، ستتم دعوة الممثلين بقيادة ليندا ياكارينو، مديرة مبيعات الإعلانات في «إن بي سي يونيفرسال» لجلسة صريحة، سيُطلب منهم خلالها تحييد المنافسة المهنية، بهدف التوصل إلى قانون أو ميثاق يضمن مصالح الجميع على حد سواء.
وتعاني وسائل الإعلام حاليا من مأزق خطر يتمثل في تشكيك المعلنين الدائم بقيمة المحتوى على منصات رقمية كـ«يوتيوب»، و«فيسبوك» الذي يعرف بمعاييره الصارمة في مجال الإعلانات، الأمر الذي يهدد عائدات بملايين الدولارات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها «إن بي سي يونيفرسال» كوسيط شفاف لتقديم مقاييس جديدة للجمهور لاحتساب عدد الأشخاص الذين يشاهدون الإعلانات فعلا بدل تجاوزها دون عناء مشاهدتها.
موجز إعلامي
موجز إعلامي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة