أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

حصل على خمسة آلاف دولار مكافأة

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة
TT

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

ذكر رجل من كاليفورنيا عثر على حقيبة تحتوي على 125 ألف دولار أنه أعادها إلى الشركة التي تملك الشاحنة المدرعة التي سقطت منها الحقيبة عن غير قصد لأن «هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله». وقال جو كورنيل (52 عاما) لصحيفة «فرسنو بي» إنه شاهد حقيبة النقود تسقط من سيارة نقل النقود المدرعة التابعة لشركة «برينكس»، عندما كانت تمر عبر قضبان سكك حديدية في وسط بلدة فرسنو ظهر يوم الخميس.
وقال كورنيل للصحيفة إنه التقط الحقيبة ووجدها محشوة بالدولارات. وأضاف: «بدأت بالبكاء والاهتزاز.. كان كل شيء يدور بخلدي الأشياء الجيدة والأشياء السيئة». وقرر كورنيل أن يبلغ رئيسه في موقع جيش الخلاص، الذي يعمل فيه - وهو جزء من برنامج إعادة تأهيل من يتعاطون المخدرات - واتصل الاثنان بالسلطات القانونية في فرسنو التي ساعدت على تسهيل عودة الحقيبة إلى «برينكس».
ولم يمكن الوصول إلى الشركة التي تتخذ من فرجينيا مقرا للحصول على تعليق يوم الجمعة، لكن متحدثا قال لـ«فرسنو بي» إنها شكرت كورنيل لأمانته ومنحته 5000 دولار مكافأة و5000 دولار تبرعا لجيش الخلاص.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».