تجديد فندق {وريزيدنسز موفنبيك} برج هاجر مكة وتطويره

تجديد فندق {وريزيدنسز موفنبيك} برج هاجر مكة وتطويره
TT

تجديد فندق {وريزيدنسز موفنبيك} برج هاجر مكة وتطويره

تجديد فندق {وريزيدنسز موفنبيك} برج هاجر مكة وتطويره

تحرص إدارة فندق وريزيدنسز موفنبيك برج هاجر مكة الواقع على بعد خطوات قليلة من الكعبة المشرفة على تقديم كل ما هو جديد في عالم رفاهية الضيافة الفندقية، وقد قامت شركة دي ليوناردو العالمية وباختيار من إدارة الفندق بوضع تصميماتها الإبداعية التي قامت بها قبل مع فندق موفنبيك كولومبو بسيريلانكا، التي قد لقيت نجاحاً واستحساناً كبيراً لدى النزلاء.
وأوضح عادل عرفان مديرعام فندق وريزيدنسز موفنبيك برج هاجر مكة أنه تماشيا مع التحديث والتطوير قام فندق وريزدينسز موفنبيك برج هاجر مكة بالبدء في تجديد وتطوير وتوسعة بهو الفندق وذلك لإضافة لمسة عصرية تناسب العملاء وزوار بيت الله الحرام، كما سيزيد هذا البهو من سرعة خدمة الزوار الكرام، كما «سنقوم بإعادة تصميم كل من الغرف والمطاعم واستحداث عدد من المرافق لتقديم أرقى خدمة فندقية ممكنة».
كما سيقوم الفندق أيضاً بتجديد وتوسعة قاعة الديوان الذي يقدم كثيرا من أصناف المشروبات الساخنة والباردة التي تخدم نزلاء الفندق؛ وذلك لتلبية احتياجات النزلاء والضيوف الكرام.
ومن جانب آخر، أقام الفندق احتفالاً لتكريم موظفيه المتميزين لهذا العام الذين أبدو تعاوناً واضحاً خلال شهري رمضان والحج، وبهذه المناسبة عبر عادل عرفان مدير عام فندق موفنبيك برج هاجر مكة عن فخره بما أنجزه فريق عمله المتكامل من مجهودات أثمرت هذا النجاح غير المسبوق.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».