«التعاون الخليجي» يدين بشدة استهداف انبوب النفط بالبحرين ويصفه بالجريمة الإرهابية

الدكتور الزياني : التفجير تطور خطير للأساليب الاجرامية للتنظيمات الارهابية

منظر من الطريق المؤدي إلى الحريق الذي وقع بخط أنابيب النفط في قرية بوري جنوب المنامة (رويترز)
منظر من الطريق المؤدي إلى الحريق الذي وقع بخط أنابيب النفط في قرية بوري جنوب المنامة (رويترز)
TT

«التعاون الخليجي» يدين بشدة استهداف انبوب النفط بالبحرين ويصفه بالجريمة الإرهابية

منظر من الطريق المؤدي إلى الحريق الذي وقع بخط أنابيب النفط في قرية بوري جنوب المنامة (رويترز)
منظر من الطريق المؤدي إلى الحريق الذي وقع بخط أنابيب النفط في قرية بوري جنوب المنامة (رويترز)

أدان مجلس التعاون الخليجي، بشدة التفجير المتعمد الذي وقع أمس قرب قرية بوري بالبحرين واستهدف أنبوبا للنفط مما أدى الى اشتعال حريق كبير، ووصفه بأنه جريمة ارهابية خطيرة تعرض المصالح العليا لمملكة البحرين للخطر، وتروع الآمنين من مواطنيها والمقيمين فيها.
وأعرب وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن استنكاره الشديد لاستهداف الارهابيين أنابيب النفط، وهو تطور خطير في الأساليب الاجرامية التي تنتهجها التنظيمات الارهابية التي تتلقى توجيهاتها ودعمها من إيران، مؤكدا أن مثل هذه الجرائم لن تنال من عزيمة القيادة الحكيمة في مملكة البحرين واصرارها على حفظ أمن المملكة واستقرارها، والقضاء على كافة التنظيمات الارهابية لتخليص المجتمع من هذه الآفة الخطيرة.
وأشاد الأمين العام بالجهود الحثيثة التي قامت بها الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية لمكافحة الحريق والسيطرة عليه بكفاءة عالية وزمن قياسي، وما اتخذته من اجراءات لحماية سكان المنطقة وتأمين سلامتهم والمحافظة على ممتلكاتهم، معربا عن ثقته التامة بأن الأجهزة الأمنية في المملكة سوف تكشف ملابسات هذا العمل الارهابي الجبان والعناصر المشتبه بها والجهات التي تقف وراءه.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.