السنغال إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها... وإيطاليا تبتعد

أستراليا حققت تعادلاً ثميناً في هندوراس ونيوزلندا تصمد أمام بيرو

السنغال إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها... وإيطاليا تبتعد
TT

السنغال إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها... وإيطاليا تبتعد

السنغال إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها... وإيطاليا تبتعد

بلغ المنتخب السنغالي لكرة القدم نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، فيما خسر المنتخب الإيطالي بطل العالم أربع مرات أمام السويد ليصبح مهددا بالغياب عن المونديال لأول مرة منذ 60 عاما.
وحقق المنتخب السنغالي فوزا ثمينا على مضيفه الجنوب أفريقي 2 - صفر أمس (الجمعة) في بولكواني في مباراة معادة من الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الحاسم للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وسجل ديافارا ساخو (12) وثامسانكا مخيزي (38 خطأ في مرماه) الهدفين.
وعززت السنغال بقيادة مدربها ولاعب وسطها السابق أليو سيسيه صدارتها للمجموعة برصيد 11 نقطة بفارق 5 نقاط أمام بوركينا فاسو والرأس الأخضر اللتين تلتقيان الثلاثاء المقبل في واغادوغو ضمن الجولة السادسة الأخيرة في مواجهة باتت هامشية، وبفارق 7 نقاط أمام جنوب أفريقيا.
وأعيدت المباراة بقرار من الاتحاد الدولي (فيفا) بسبب تلاعب الحكم الغاني جوزف لامبتي بنتيجة المباراة الأولى التي أقيمت في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 وانتهت بفوز جنوب أفريقيا 2 - 1.
وعاقب الاتحاد الدولي في مارس (آذار) الماضي الحكم لامبتي بالإيقاف مدى الحياة بسبب منحه جنوب أفريقيا ركلة جزاء وهمية، وقد أكدت محكمة التحكيم الرياضية هذا الإيقاف.
وهي المرة الثانية التي تبلغ فيها السنغال النهائيات في تاريخها بعد الأولى عام 2002 عندما أبهرت المتابعين بقيادة المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو ببلوغها الدور ربع النهائي قبل أن تخرج على يد تركيا بهدف وحيد.
وتبقى بطاقتان للقارة السمراء ستحسمان غدا السبت عقب مباريات المجموعتين الأولى والثالثة، حيث تحتاج تونس والمغرب إلى نقطة واحدة لحسمهما عندما تستضيف الأولى جارتها ليبيا على الملعب الأولمبي في رادس بالعاصمة، ويحل الثاني ضيفا على ساحل العاج على ملعب هوفويت بوانييه في أبيدجان.
من جهة أخرى، ظهرت إيطاليا بشكل باهت وخسرت 1 - صفر في ضيافة السويد في ذهاب ملحق التصفيات الأوروبية للمونديال أمس (الجمعة) لتبتعد خطوة عن التأهل وتقترب من الغياب عن المونديال لأول مرة منذ 1958.
وسجل البديل ياكوب يوهانسون هدفا في الشوط الثاني ليهدي السويد الانتصار في ليلة فاترة.
وفي ذهاب الملحق في استوكهولم لعب أندريا بيلوتي مهاجم إيطاليا ضربة رأس مرت بجوار القائم في وقت مبكر لكن بعد ذلك بدا أن المنتخب الزائر يرغب في الخروج بالتعادل قبل خوض الإياب في ميلانو الاثنين المقبل لحسم بطاقة الظهور في نهائيات روسيا.
لكن الوضع تغير عندما نزل يوهانسون بديلا لألبين إيكدال في الدقيقة 57 لينتزع الكرة بعدها بأربع دقائق ويسدد وسط غابة من السيقان لتغير الكرة اتجاهها وتهز شباك الحارس جيانلويجي بوفون.
وكاد ماتيو دارميان أن يدرك التعادل عندما سدد كرة ارتدت من القائم ليظل الخطر محدقا بإيطاليا قبل محاولة الانتصار إيابا.
وتحسر جيان بييرو فنتورا مدرب إيطاليا على الفرص المبكرة المهدرة، وقال: «كان يمكن للمباراة أن تسير بشكل مختلف لو سجلنا مثلا من ضربة رأس (أندريا) بيلوتي التي جاءت خارج المرمى. لدينا الآن 90 دقيقة متبقية».
وأضاف: «المباراة كانت بدنية جدا ونحن عانينا بسبب ذلك ويجب أن نتطور. لا يمكننا أن نفعل المزيد بدنيا ولدينا يوم ونصف اليوم لكن يجب أن نقرأ المباراة بشكل أفضل المرة المقبلة. نتمنى أن نحظى بالدعم الذي نريده من المشجعين في سان سيرو».
من جانبه، يدرك يان أندرسون مدرب السويد جيدا أنه وصل فقط إلى منتصف الطريق وسيحاول انتزاع بطاقة الظهور في روسيا من ميلانو. وقال للصحافيين «نحن في منتصف مشوار الملحق ومن المهم توضيح ذلك. لقد تحدثنا كثيرا عن ضرورة التحلي بالشجاعة والتمسك بالفرصة... بصفة عامة أعتقد أننا أظهرنا ذلك بالفعل».
وتابع: «أنا سعيد جدا أننا فزنا بالمباراة... لكن طريقتنا في اللعب على مدار 90 دقيقة ساعدتنا على ذلك»، مشيرا إلى أنه لم يقرر ما سيفعله في مباراة الإياب في ميلانو.
كما حققت أستراليا خطوة مهمة نحو تأهل رابع على التوالي إلى كأس العالم بتعادلها سلبا مع مضيفتها هندوراس فجر السبت في سان بدرو سولا في ذهاب ملحق آسيا - الكونكاكاف.
ويلتقي المنتخبان إيابا الأربعاء في أستراليا.
وكانت أستراليا احتلت المركز الخامس آسيويا على حساب سوريا في ملحق قاري، بينما حلت هندوراس رابعة في ختام تصفيات الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).
وقاتلت نيوزيلندا وتعادلت على أرضها من دون أهداف مع بيرو في ذهاب الملحق العالمي لتصفيات المونديال اليوم (السبت).
وكان من المتوقع أن تنجح بيرو، صاحبة المركز العاشر في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا)، في اجتياز نيوزيلندا بسهولة لكن المنتخب القادم من أميركا الجنوبية صنع فرصتين خطيرتين أمام أصحاب الأرض.
واستفادت نيوزيلندا من تألق القائد وينستون ريد كما أنقذ الحارس ستيفان مارينوفيتش فرصة خطيرة من على خط المرمى بعد ارتباك دفاعي ثم تصدى لمحاولة من ألدو كورزو في الشوط الثاني.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.