اختطاف سعودي في لبنان... والمشنوق: لن نسمح باستغلال الأزمة لتعكير الأجواء

صورة من العاصمة اللبنانية بيروت («الشرق الأوسط»)
صورة من العاصمة اللبنانية بيروت («الشرق الأوسط»)
TT

اختطاف سعودي في لبنان... والمشنوق: لن نسمح باستغلال الأزمة لتعكير الأجواء

صورة من العاصمة اللبنانية بيروت («الشرق الأوسط»)
صورة من العاصمة اللبنانية بيروت («الشرق الأوسط»)

استنفرت السلطات الأمنية في لبنان اليوم (الجمعة)، للبحث عن مواطن سعودي اختطف في منطقة العقيبة.
وقال مصدر أمني، إن "زوجة الرجل اتصلت بقوى الأمن اليوم وقدمت بلاغاً عن اختفاء زوجها في منطقة العقيبة"، مشيراً إلى أن "التحريات مستمرة لاكتشاف مكانه"، وفقاً لصحيفة "النهار" اللبنانية.
من جانبه، نفت بلدية العقيبة وجود أي رجل سعودي في المنطقة بالاسم الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد البحث في أسماء المستأجرين والأشخاص المتواجدين في المنتجعات والفنادق.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية خطف المواطن السعودي علي البشراوي – من مواليد 1985 – من منزله في جوار أدما، ليل أمس، بعد أن تم استدراجه من قبل مجهولين إلى خارج المنزل، ولم يعد حتى الساعة.
وأضافت الوكالة: "صباحاً أبلغت زوجته السورية الجنسية فصيلة غزير عن فقدانه، وظهرا تلقت اتصالا من مجهولين يطلبون فدية"، لافتة إلى أن "شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تتولى التحقيقات".
إلى ذلك، أوضح وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أنه متابع للقضية، وقال عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "لن نسمح باستغلال الأزمة السياسية لتعكير الأجواء. فسلامة وأمن مواطني السعودية وجميع الرعايا العرب والأجانب أولوية لسلطات لبنان ومؤسساته"، مردفا: "العبث بالأمن والاستقرار خطّ أحمر ممنوع تجاوزه، والأجهزة مستنفرة للحول دون استغلال الظرف السياسي".
وقالت سفارة السعودية في بيروت إنها تتواصل مع السلطات الأمنية على أعلى المستويات للإفراج عن المواطن السعودي المختطف دون قيد أو شرط في أقرب فرصة ممكنة.
وكانت السفارة دعت أمس (الخميس)، مواطنيها الزائرين والمقيمين إلى مغادرة لبنان في أسرع فرصة ممكنة نظراً للأوضاع هناك. كما طلبت منهم التواصل معها في حال حدوث أي طارئ.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.