«غوغل» يحتفي بميلاد صباح... ما لا تعرفونه عن «الشحرورة»

«غوغل» يحتفل بميلاد الفنانة اللبنانية صباح
«غوغل» يحتفل بميلاد الفنانة اللبنانية صباح
TT

«غوغل» يحتفي بميلاد صباح... ما لا تعرفونه عن «الشحرورة»

«غوغل» يحتفل بميلاد الفنانة اللبنانية صباح
«غوغل» يحتفل بميلاد الفنانة اللبنانية صباح

احتفل محرك البحث الشهير «غوغل»، اليوم (الجمعة) بذكرى مرور 90 عاما على ميلاد النجمة اللبنانية الراحلة صباح.
وضع «غوغل» بدلاً من شعاره المعروف صورة للفنانة الراحلة، ومن خلفها أعمدة بعلبك الرومانية، وكذلك فرقة بزي فلكلوري تؤدي الدبكة اللبنانية.
ولدت صباح - واسمها الحقيقي هو جانيت جرجس فغالي - في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1927، وتوفيت منذ 3 سنوات. هي مغنية وممثلة لبنانية مثيرة للجدل، بسبب حبها الدائم للحياة، وابتسامتها التي لم تفارق وجهها، وأزيائها الأنيقة، وتصرفاتها الحيوية.
- بدايتها الفنية
بدأت صباح مسيرتها الفنية منذ صغرها في لبنان، واستطاعت أن تتميز بشهرتها المحلية، حتى تمكنت من لفت انتباه المنتجة السينمائية اللبنانية الأصل آسيا داغر التي كانت تعمل في القاهرة، فأوعزت إلى وكيلها في لبنان قيصر يونس لعقد اتفاق مع صباح لثلاثة أفلام دفعة واحدة، وكان الاتفاق بأن تتقاضى 150 جنيهاً مصرياً عن الفيلم الأول، ويرتفع السعر تدريجياً.
ذهبت صباح إلى أسيوط برفقه والدها ووالدتها، ونزلوا ضيوفاً على آسيا داغر في منزلها بالقاهرة، وكلف الملحن رياض السنباطي بتدريبها فنياً ووضع الألحان التي ستغنيها في الفيلم، وفي تلك الفترة اختفى اسم «جانيت الشحرورة» وحل مكانه اسم «صباح» في فيلم القلب له واحد عام 1945 م، وكان عمرها وقتها نحو 18 عاما.
ويقال إن السنباطي لاقى صعوبة كبيرة في تطويع صوتها وتلقينها أصول الغناء؛ لأن صوتها الجبلي كان ما زال معتاداً على الأغاني البلدية المتسمة بالطابع الفولكلوري الخاص بلبنان وسوريا، وهي شقيقة الممثلة لمياء فغالي.
- أعمالها
شاركت في السينما المصرية، ولها عدد كبير من الأفلام التي تعتبر هي أبرز نجماتها، ذلك بالإضافة لعدد كبير من الأغاني. فتعتبر صباح من أهم رموز الفن العربي وعملاقة من عمالقة لبنان، وقد دخلت موسوعة «غينيس» كأكبر إرث فني في التاريخ.
لها 83 فيلما، بين مصري ولبناني، و27 مسرحية لبنانية، وما يزيد عن 3000 أغنية بين مصرية ولبنانية. وتعتبر ثاني فنانة عربية بعد أم كلثوم في أواخر الستينات تغني على مسرح الأولمبيا في باريس، مع فرقة روميو لحود الاستعراضية، وذلك في منتصف سبعينات القرن العشرين؛ لكنها أول من وقفت على مسارح عالمية أخرى كأرناغري في نيويورك، ودار الأوبرا في سيدني، وقصر الفنون في بلجيكا، وقاعة ألبرت هول بلندن، وكذلك على مسارح لاس فيغاس وغيرها.
- صباح والرؤساء
من المعروف أن أغنية صباح الشهيرة «من سحر عيونك ياه»، كانت موجهة للرئيس جمال عبد الناصر. كما طلب الرئيس الراحل أنور السادات أن تنفذ أفكاره الاجتماعية في أغنياتها.
وتردد أيضا أن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي عرض على صباح الإقامة في قصر فخم في ليبيا؛ لكنها رفضت مغادرة بلدها لبنان، وقامت بشراء بيت لها في منطقة الحازمية بمبلغ مليون دولار، بعد أن قامت ببيع بيتها بسبب إصابة ابنتها هويدا بأزمة صحية نتيجة إدمانها للمخدرات، وذلك عام 2006.
- زيجاتها
تزوجت صباح من تسعة، وكانت دائما تقول إن أغلبية أزواجها كانوا يستغلون شهرتها وثروتها لمصالحهم، وإنهم يسمونها «مدام بنك»؛ لأنها تنفق المال من غير تفكير على من تحب. ومعروف عنها حبها للجمال وللأزياء، وكانت تقول: «أتمنى أنني إذا خسرت ثروتي لا أخسر جمالي وأناقتي».
- وصية غريبة
أوصت الفنانة الراحلة صباح جمهورها ومحبيها بعدم البكاء يوم جنازتها، ودعتهم للرقص على وقع ألحان وكلمات أغانيها، ما عدّه البعض يعكس مدى حبها وتفاؤلها بالحياة والفن.
توفيت صباح عن عمر يناهز 87 عاماً، وامتلأت جنازتها بأغانيها ورقصات فرق الدبكة والوفود الشعبية.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.