واشنطن تشدد العقوبات على كوبا

TT

واشنطن تشدد العقوبات على كوبا

أعلنت الحكومة الأميركية فرض قيود جديدة على كوبا، أمس، مشددة العقوبات في إطار تعهد الرئيس دونالد ترمب بالتراجع عن قرار سلفه الديمقراطي بالتحرك نحو تحسين العلاقات مع هافانا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن هذه التغييرات التي يبدأ العمل بها اليوم الخميس، تهدف إلى منع جيش كوبا الشيوعية ومخابراتها وأجهزتها الأمنية من الاستفادة من التجار والمسافرين الأميركيين، كما نقلت وكالة «رويترز».
وأضافت الوزارة أنها ستوسع قائمة بأسماء المسؤولين الحكوميين الكوبيين الممنوعين من التعاملات، ونشر قوات شرطة لمنع الصادرات إلى كيانات كوبية محظورة. لكن الإدارة قالت إنها ستسمح باستمرار التعاملات التجارية، وأغلب ترتيبات السفر التي أعدت قبل التغييرات.
وقالت الوزارة إنه سيظل بإمكان المسافرين الأميركيين القيام برحلات مصرّح بها لكوبا، لكن يتعين أن يستعينوا بشركات مقرها الولايات المتحدة وأن يرافقهم ممثل أميركي عن الشركة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أمر ترمب في يونيو (حزيران)، بتشديد القيود على كوبا مرة أخرى رغم أنه أبقى على كثير من التغييرات التي طرحها سلفه باراك أوباما في إطار الانفراجة الدبلوماسية عام 2014 بين العدوين السابقين إبّان الحرب الباردة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.