أصرت السلطة الفلسطينية على نزع سلاح حركة «حماس» في قطاع غزة من أجل إنجاح المصالحة على قاعدة «سلاح واحد وقانون واحد»، في وقت أعلنت فيه عودة التنسيق الأمني مع إسرائيل. وقال مدير عام الشرطة الفلسطينية حازم عطا الله، للصحافيين أمس، إنه يجب على «حماس» أن تنزع سلاحها.
ويعد هذا أول تصريح علني ورسمي من السلطة يدعو لنزع سلاح «حماس»، إذ كان المسؤولون الفلسطينيون في السابق يشيرون لضرورة ضبط وتحييد السلاح، علما بأن ملف نزع السلاح لم يناقش بين حركتي «فتح» و«حماس» في مفاوضات القاهرة الشهر الماضي.
وجاءت تصريحات عطا الله في وقت برز فيه الملف الأمني، كعقدة كبيرة أمام المصالحة. ورفض عطا الله أن تحتفظ «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» بسلاحها، وقال: «هذا مستحيل. كيف يمكنني تولي الأمن عندما يوجد هناك كل تلك الصواريخ والمسدسات وغيرها؟ هل هذا ممكن؟». ولم يصدر رد فوري من «حماس» على تصريحات عطا الله، لكن الحركة كانت واضحة حين وصف رئيسها في غزة يحيى السنوار، في السابق، نزع سلاح «حماس» بأنه «يشبه حلم إبليس في الجنة».
ويعد نزع سلاح «حماس» والفصائل الأخرى في غزة، مطلبا إسرائيليا أميركيا رفضته حركة «فتح» من قبل.
وجاء ذلك في وقت أعلن فيه عطا الله أنه تم استئناف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين بكافة الأشكال بعد وقفه جزئيا في يوليو (تموز) الماضي بسبب اقتحام المسجد الأقصى.
...المزيد
السلطة تتمسك بنزع سلاح «حماس»
استأنفت التنسيق الأمني مع إسرائيل
السلطة تتمسك بنزع سلاح «حماس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة