تونس: التضخم يسجل أعلى معدلات 2017 في أكتوبر

TT

تونس: التضخم يسجل أعلى معدلات 2017 في أكتوبر

سجل معدل التضخم السنوي في تونس أعلى معدلاته خلال عام 2017 في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ليصل إلى 5.8 في المائة، مدفوعا بارتفاع أسعار الأغذية.
وكان التضخم في سبتمبر (أيلول) الماضي قد سجل 5.5 في المائة، مقابل نفس الشهر من العام السابق.
وقالت وكالة رويترز إن معدلات التضخم خلال الشهر الماضي هي الأعلى منذ أبريل (نيسان) 2015، عندما سجل المؤشر 5.7 في المائة.
وقال الهادي السعيدي، مدير المعهد التونسي للإحصاء، إن تضخم أكتوبر جاء مدفوعا بارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث زاد مؤشر الطعام والمشروبات بنسبة 7.2 في المائة، كما زاد مؤشر أسعار الملابس والأحذية بنسبة 7.9 في المائة خلال نفس الشهر.
وتوقعت الخبيرة الاقتصادية جنات بن عبد الله أن تزداد الضغوط التضخمية خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن تلك الضغوط تأتي في الوقت الذي تتراجع فيه الدولة عن توفير الدعم للمواطنين، وهو ما سيقلل من القدرة الشرائية للمستهلكين.
وخصصت الحكومة التونسية في مشروع الموازنة الجديدة 3.5 مليار دينار لنفقات الدعم، وهو تقريبا نفس المبلغ المقدر للدعم خلال 2017.
لكن الحكومة قالت إنها ستراجع أسعار بعض المواد الأساسية المدعومة لكبح الزيادة في ميزانية الدعم، وكذلك سيتم تعديل أسعار خدمات النقل المدعومة وبنود الطاقة.
وترى جنات ضرورة تدخل لضبط الأسعار، منتقدة تخلي وزارتي التجارة والفلاحة عن دوريهما في تعديل وتوجيه الأسعار في السوق.
وقام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة في مايو (أيار) الماضي من 4.75 في المائة إلى 5 في المائة في محاولة لكبح الضغوط التضخمية في البلاد.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ معدل التضخم في تونس خلال 2017 نحو 4.5 في المائة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.