كرواتيا تصطدم باليونان ومهمة صعبة لآيرلندا الشمالية أمام سويسرا

في ذهاب الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال روسيا 2018

لاعبو آيرلندا الشمالية خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سويسرا (رويترز)  -  مودريتش ورقة كرواتيا الرابحة (أ.ف.ب)
لاعبو آيرلندا الشمالية خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سويسرا (رويترز) - مودريتش ورقة كرواتيا الرابحة (أ.ف.ب)
TT

كرواتيا تصطدم باليونان ومهمة صعبة لآيرلندا الشمالية أمام سويسرا

لاعبو آيرلندا الشمالية خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سويسرا (رويترز)  -  مودريتش ورقة كرواتيا الرابحة (أ.ف.ب)
لاعبو آيرلندا الشمالية خلال التدريبات أمس قبل مواجهة سويسرا (رويترز) - مودريتش ورقة كرواتيا الرابحة (أ.ف.ب)

تلتقي كرواتيا ثالثة مونديال 1998 بقيادة نجمها لوكا مودريتش نجم ريال مدريد الإسباني مع اليونان بطلة أوروبا 2004 في زغرب، في حين تتواجه أيضا آيرلندا الشمالية مع سويسرا في مباراة أخرى اليوم بذهاب الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال روسيا 2018.
وتقام المباراتان الأخريان في الملحق غدا بين إيطاليا والسويد، والسبت بين الدنمارك وجمهورية آيرلندا.
وتسعى كرواتيا إلى التأهل للمرة الخامسة في تاريخها والثانية على التوالي، واليونان للمرة الرابعة في تاريخها والثانية على التوالي بعد بلوغها ثمن نهائي النسخة الأخيرة في البرازيل.
وحلت كرواتيا ثانية في المجموعة التاسعة بفارق نقطتين خلف آيسلندا مفاجأة التصفيات، والتي حجزت بطاقتها للمرة الأولى في تاريخها إلى النهائيات، فيما جاءت اليونان ثانية في المجموعة الثامنة بفارق 9 نقاط أمام بلجيكا المتصدرة.
وتعول كرواتيا على مودريتش الذي تسلم شارة القائد العام الماضي من داريو سرنا.
ويملك مودريتش، 32 عاما، خبرة كبيرة على الصعيد الدولي بعد أن خاض 101 مباراة دولية سجل خلالها 11 هدفا، وإذا نجح في قيادة منتخب بلاده إلى النهائيات، سيشارك في سادس بطولة كبيرة له بعد أن خاض غمار كأس العالم مرتين وكأس أوروبا ثلاث مرات.
وكان الاتحادان الكرواتي واليوناني توصلا إلى اتفاق قبل أسبوعين يقضي بعدم حضور مشجعي المنتخب الضيف للمواجهة المرتقبة بينهما.
وأصدر الاتحاد الكرواتي بيانا جاء فيه: «توصل الاتحادان إلى قرار مشترك يقضي بعدم بيع بطاقات للمشجعين الزائرين» خلال المباراتين.
وتوصل الطرفان إلى الاتفاق في اجتماع في أثينا حضره ممثلون للشرطة، وأخذ في الاعتبار كل عوامل الخطر والتقييم الأمني، وتم إبلاغ الاتحاد الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) والمعنيين به.
وشهدت مباريات سابقة بين المنتخبين، أعمال شغب بين مجموعات من المشجعين، ومنها في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2012.
يذكر أن مباراة الإياب ستقام الأحد المقبل في بيرايوس اليونانية.
ويعرف عن مجموعات من مشجعي كرواتيا ميلها إلى الشغب ورمي المقذوفات والمفرقعات وترديد الشعارات المؤيدة للنازية، بينما يعرف عن مجموعات مشجعين يونانيين علاقاتها الجيدة مع مجموعات مشجعين من صربيا، والذين تجمعهم علاقة متوترة بالكرواتيين.
ويخوض المنتخب الكرواتي مباراته أمام اليونان بثقة عالية، حيث تجاوز الملحق الفاصل في جميع المرات الأربع السابقة التي خاضها.
ولكن المنتخب اليوناني يستمد الثقة أيضا من نجاحه في تجاوز الملحق الفاصل في كلتا المرتين السابقتين له.
ويمكن للمنتخب اليوناني أن يصبح أول فريق أوروبي يتأهل للمونديال عبر الملحق الفاصل ثلاث مرات متتالية.
وكانت كرواتيا تخشى مواجهة اليونان في الملحق، لكنها رغم ذلك تشعر بثقة بعد عام صعب شهد فقدان صدارة المجموعة الأوروبية لصالح آيسلندا وإقالة المدرب أنتي تشاتشيتش الشهر الماضي قبل الفوز 2 - صفر على أوكرانيا في الجولة الأخيرة.
وسيغيب ميلان بادلي لاعب الوسط المدافع عن تشكيلة كرواتيا بسبب إصابة عضلية بينما تحوم شكوك حول مشاركة المهاجم ماريو مانزوكيتش نجم يوفنتوس الإيطالي بسبب معاناته من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
ورغم أن مانزوكيتش يعد لاعبا مهما لكرواتيا فإن المدرب داليتش يملك عدة اختيارات مع وجود المتألق أندريه كراماريتش الذي سجل هدفي الفوز على أوكرانيا إضافة إلى جاهزية نيكولا كالينيتش مهاجم ميلان.
في المقابل تأمل اليونان أن يتعافى القائد فاسيليس توروسيديس والمدافع سقراطيس باباستاثوبولوس قبل مباراة الذهاب في ظل غياب كوستاس مانولاس للإيقاف مباراة بسبب مخالفة لوائح اللعب النظيف بتعمد الحصول على بطاقة صفراء خلال الفوز 2 - 1 على قبرص حتى يغيب عن مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات أمام منتخب جبل طارق حتى يكون بوسعه بدء الملحق بسجل نظيف من الإنذارات.
وفي المباراة الثانية لن تكون مهمة آيرلندا الشمالية الساعية إلى التأهل للمونديال للمرة الأولى منذ 1986، سهلة أمام سويسرا التي أهدرت فرصة التأهل المباشر بخسارتها أمام البرتغال صفر - 2 في الجولة الأخيرة، حيث كانت الكلمة الأخيرة لفارق الأهداف لصالح أبطال أوروبا.
وحصدت سويسرا 27 نقطة في التصفيات من أصل 30 لكنها على الرغم من ذلك ستكون مضطرة لخوض الملحق في محاولة للوجود في العرس الكروي للمرة الثالثة تواليا.
وقال مدرب آيرلندا الشمالية مايكل أونيل: «سويسرا خاضت مشوارا رائعا في مجموعتها التي كانت بين أسهل المجموعات في التصفيات. مهمتنا هي أن نصعب الأمور عليهم أكبر قدر ممكن».
وأضاف: «مواجهتنا لألمانيا مرتين في مجموعتنا ستساعدنا في مهمتنا أمام سويسرا. نأمل في التقدم على سويسرا والاعتماد على خط دفاعنا حيث لم تهتز شباكنا 7 مرات في التصفيات».
وأحرز المنتخب الآيرلندي الشمالي المركز الثاني في المجموعة الثالثة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال الروسي بفارق 11 نقطة خلف نظيره الألماني حامل اللقب.
ويدرك المنتخب السويسري أنه مقبل على أجواء صعبه في ملعب منافسه الآيرلندي الشمالي، إلا أن الفريق له سوابق في التعامل مع ظروف مشابهة.
وقبل 12 عاما، كان المنتخب السويسري قد تجاوز مواجهة شهدت أجواء متوترة بشكل كبير عندما انتزع بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 على حساب نظيره التركي رغم أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الفريقين في إسطنبول وأسفرت عن فرض عقوبات إيقافات للمنتخب التركي.
ويثق الفريق السويسري في أنه لا يتوقع تكرار مثل ذلك المشهد في المباراة المقررة اليوم أمام آيرلندا الشمالية، ولكن ينتظر أن يعيش وضعا مهيبا في ملعب «ويندسور بارك» في بلفاست، قبل أن يحتضن مباراة الإياب في استاد «سانت جاكوب بارك» ببازل يوم الأحد المقبل.
وقال فلاديمير بيتكوفيتش المدير الفني للمنتخب السويسري: «أمامنا بطولة مصغرة ويجب أن نلعب بمستوى أفضل من المنافس. نبدأ البطولة من دون نقاط، وأتمنى أن نغير ذلك عبر مباراة الذهاب».
وأشار بيتكوفيتش إلى أنه يتحتم على لاعبيه التعامل بالشكل المطلوب مع الأجواء المتوترة المتوقعة وسط حماس جماهير آيرلندا الشمالية لتأهل منتخبها للمرة الأولى إلى المونديال منذ عام 1986.
وقال: «كل تدخل وكل تمريرة من لاعبي الفريق المنافس، ستعلو لها أصوات الجماهير وكأنها هدف. يمكنهم تحقيق الكثير بالجانب المعنوي. الجماهير قد تحدث الفارق بنسبة 20 أو 30 في المائة».
ولم يلتق المنتخبان من قبل في أي مباراة رسمية، لكنهما التقيا في مباراتين وديتين من قبل وفاز منتخب آيرلندا الشمالي 1 - صفر في 1998 وتعادلا سلبيا في زيوريخ بعدها بستة أعوام.
وتجدر الإشارة إلى أن لاعب خط الوسط المخضرم فالون بيهرامي، هو اللاعب الوحيد الذي لا يزال موجودا بالمنتخب السويسري من الفريق الذي خاض المباراة أمام تركيا في 2005، ولكن الشكوك تحوم حول مشاركته اليوم بسبب الإصابة.
وبالإضافة إلى روسيا الدولة المضيفة، تأهلت عن قارة أوروبا منتخبات ألمانيا، إنجلترا، بلجيكا، إسبانيا، بولندا، آيسلندا، صربيا، فرنسا والبرتغال إلى العرس الكروي المقرر من 14 يونيو (حزيران) إلى 15 يوليو (تموز) المقبلين.


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.