أميركا تدعو للتحرك ضد إيران بعد «باليستي» الحوثي

الرياض تجدد حقها في الرد وتعتبر صواريخ طهران «عدواناً مباشراً»

يمنيات ينتظرن لملء قنينات الغاز في صنعاء أمس (رويترز)
يمنيات ينتظرن لملء قنينات الغاز في صنعاء أمس (رويترز)
TT

أميركا تدعو للتحرك ضد إيران بعد «باليستي» الحوثي

يمنيات ينتظرن لملء قنينات الغاز في صنعاء أمس (رويترز)
يمنيات ينتظرن لملء قنينات الغاز في صنعاء أمس (رويترز)

دعت الولايات المتحدة، أمس، إلى تحرك أممي ضد إيران لتزويدها المتمردين الحوثيين في اليمن بالصواريخ في انتهاك للقوانين الدولية. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، في بيان، إن «نظام طهران يؤكد مجدداً الازدراء بالتزاماته الدولية»، مضيفة أن بلادها «تشجع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساءلة النظام الإيراني عن هذه الانتهاكات».
وجاءت هذه الدعوة الأميركية وسط تنامي الاستياء الدولي من الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات الحوثية على الرياض السبت الماضي واعترضته الدفاعات السعودية.
وجدد مجلس الوزراء السعودي أمس، إدانة السعودية إطلاق الصاروخ الباليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه العاصمة الرياض. كما أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، خلال اتصال تلقاه من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أن ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية بالصواريخ «يعدّ عدواناً عسكرياً مباشراً، وقد يرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد السعودية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.