هجوم مسلح على محطة تلفزيونية في كابل

عناصر أمن أفغانيون يراقبون موقع الهجوم على المحطة التلفزيونية في كابل (رويترز)
عناصر أمن أفغانيون يراقبون موقع الهجوم على المحطة التلفزيونية في كابل (رويترز)
TT

هجوم مسلح على محطة تلفزيونية في كابل

عناصر أمن أفغانيون يراقبون موقع الهجوم على المحطة التلفزيونية في كابل (رويترز)
عناصر أمن أفغانيون يراقبون موقع الهجوم على المحطة التلفزيونية في كابل (رويترز)

اقتحم مسلحون محطة «شامشاد» التلفزيونية الخاصة في كابل اليوم (الثلاثاء)، بعد وقوع انفجار في المبنى الذي لا يزال فيه كثير من الموظفين في المبنى، حسبما أفاد مراسل في المحطة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول أمني إن رجلين على الأقل هاجما المحطة، موضحاً أن «حراس المبنى قتلوا أحد المهاجمين فيما استخدم الآخر قنابل يدوية».
ومع ورود أنباء الهجوم على المحطة الناطقة بلغة البشتو أوقفت المحطة برامجها العادية وبثت صورة ثابتة. ولم ترد أنباء حتى الآن عن سقوط ضحايا أو معلومات عن المهاجمين، لكن مقاتلي حركة «طالبان» سارعوا إلى نفي ضلوعهم في الهجوم.
وهذا هو أحدث هجوم من سلسلة هجمات على الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام في أفغانستان. وفي العام الماضي، قتل انتحاري من طالبان 7 من العاملين في محطة «طلوع» التلفزيونية الخاصة، أكبر قناة تلفزيونية خاصة في البلاد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).