واشنطن تدعم «مسار جنيف» بعد انهيار «داعش»

بدء عودة المدنيين إلى الرقة... والنظام يهدد أهالي منطقة بدير الزور

شاب يسير وسط الدمار في درعا جنوب سوريا (أ.ف.ب)
شاب يسير وسط الدمار في درعا جنوب سوريا (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدعم «مسار جنيف» بعد انهيار «داعش»

شاب يسير وسط الدمار في درعا جنوب سوريا (أ.ف.ب)
شاب يسير وسط الدمار في درعا جنوب سوريا (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس، إنه يؤيد الجهود الدبلوماسية لاستئناف مفاوضات جنيف مع اقتراب هزيمة متشددي تنظيم داعش شرق سوريا.
ونقلت «رويترز» قول ماتيس للصحافيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا: «تناقش وزير الخارجية ريكس تيلرسون كثيرا مع ستيفان دي ميستورا (مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا)، حول كيف يمكننا نقل ما يحدث في آستانة إلى جنيف حتى يتسنى لنا بالفعل إشراك الأمم المتحدة في سبيل المضي قدما». وأكد دعمه للجهود الأممية في جنيف التي سارت بشكل متواز مع عملية تقودها روسيا وإيران وتركيا في آستانة للتوصل إلى حل سياسي.
إلى ذلك، عاد مئات المدنيين إلى أحد أحياء الرقة السورية، بعد الانتهاء من نزع الألغام منه، ليكونوا أول دفعة من السكان العائدين إلى المدينة بعد طرد تنظيم داعش منها، بحسب «قوات سوريا الديمقراطية».
في غضون ذلك، قال مسؤول في مجلس دير الزور المدني المعارض إن قوات النظام السوري استخدمت أمس مكبرات الصوت في سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري «لتوجيه إنذار نهائي لكل الموجودين في حويجة كاطع (شمال غربي مدينة الزور) بتسليم أنفسهم خلال ساعات أو ستردم الحويجة بهم».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.