إفراج مشروط عن بوتشيمون في بلجيكا

رئيس إقليم كاتالونيا المقال كارليس بوتشيمون
رئيس إقليم كاتالونيا المقال كارليس بوتشيمون
TT

إفراج مشروط عن بوتشيمون في بلجيكا

رئيس إقليم كاتالونيا المقال كارليس بوتشيمون
رئيس إقليم كاتالونيا المقال كارليس بوتشيمون

ندد رئيس إقليم كاتالونيا المقال كارليس بوتشيمون، أمس، بعدما حكم القضاء البلجيكي بإطلاق سراحه المشروط، بالسلطات الإسبانية لاعتقالها أعضاء في حكومته السابقة، وطالب بوتشيمون على حسابه عبر «تويتر» بالحرية لأفراد حكومته المحتجزين.
وبموجب قرار الإفراج المشروط يحظر على بوتشيمون ومستشاريه الأربعة، الذين لجأوا إلى بلجيكا قبل أسبوع، مغادرة الأراضي البلجيكية، ويتحتم عليهم البقاء في عنوان ثابت، والمثول بأنفسهم عند كل استدعاء من جانب القضاء أو الشرطة. كما ألزمهم القضاء بالمثول أمام المحكمة في 17 الحالي، لنظر مذكرة اعتقال أصدرتها مدريد بحقهم.
في غضون ذلك، طالب أوريول جونكيراس، نائب رئيس إقليم كاتالونيا المعزول، القضاء الإسباني بالإفراج عنه وعن الانفصاليين الكاتالونيين في أسرع وقت ممكن، وذلك للاشتراك في الحملات الانتخابية لإقليم كاتالونيا قبيل التصويت في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وقال جونكيراس إن تحفظ القضاء الإسباني عليه وعلى شخصيات كاتالونية قد يضر بسمعتهم، ويؤثر على فرصهم بالفوز في الانتخابات المقبلة.
وكانت قاضية تحقيق إسبانية أصدرت مذكرات التوقيف بحق بوتشيمون ومستشاريه بتهم التمرد، والانفصال، واختلاس الأموال العامة، وعصيان السلطة، بعد أسبوع على إعلان «جمهورية كاتالونيا»، في خطوة لم تتحقق، وردت عليها مدريد بفرض وصايتها على منطقة الحكم الذاتي. ورغم أن الهدف من مذكرات التوقيف الأوروبية تسهيل تسليم المطلوبين بين الدول الأعضاء، فإنه من المتوقع أن تبدأ آلية قضائية طويلة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.